توّج النجم المغربي أشرف حكيمي بجائزة الكرة الذهبية الإفريقية لعام 2025، مما أضفى بريقًا خاصًا على حفل جوائز الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) الذي أقيم بالرباط. شكل هذا التتويج الحدث الأبرز في الأمسية، معتبرًا بمثابة إنقاذ للحفل بعد أن اعتبر كثيرون أنه سيفقد جزءًا كبيرًا من رونقه لولا هذا الإنجاز.
شهد الحفل أيضًا تتويجات مغربية أخرى، لكن فوز حكيمي بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا منح الليلة نكهتها الكروية الحقيقية، مؤكدًا الحضور القوي للمغرب في الساحة الإفريقية.
في هذا السياق، يرى متابعون للشأن الرياضي أن المنتخب المغربي مطالب بتأكيد هذا المسار التصاعدي خلال نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2025، التي ستقام في المغرب. وأشاروا إلى أن أي نتيجة غير التتويج باللقب ستجعل إنجازات الكرة الوطنية في السنوات الأخيرة “بلا طعم”، خاصة في ظل التطور الكبير الذي شهدته كرة القدم المغربية.
يترقب الشارع الرياضي المغربي مشاركة “أسود الأطلس” في البطولة القارية المقبلة بآمال عريضة، وسط قناعة متزايدة بأن الوقت قد حان لرفع اللقب الإفريقي الثاني، واستثمار النجاحات الفردية والجماعية في تحقيق هدف طال انتظاره منذ عام 1976.
