شهد ملعب طنجة الكبير، قبل انطلاق المباراة الودية بين المنتخب الوطني المغربي ونظيره الأوغندي، لحظات تاريخية مؤثرة، تمثلت في عزف النشيد الوطني المغربي. وقد أدت هذه اللحظات إلى تفاعل كبير من الجماهير الحاضرة، التي رددت النشيد بحماس، في إطار استعدادات المنتخب المغربي لخوض غمار المنافسات القادمة.
في هذا السياق، أظهرت اللقطات المصورة من الملعب، والتي انتشرت على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الحماس الكبير الذي ساد المدرجات. وقد ركزت عدسات الكاميرات على اللاعبين، وهم يرددون النشيد الوطني، معبرين عن اعتزازهم بالانتماء إلى الوطن.
لم تصدر بعد أي تصريحات رسمية من الاتحاد المغربي لكرة القدم حول هذه اللحظات. ومع ذلك، يعكس هذا المشهد التلاحم الوطني، ويعزز من الروح المعنوية للاعبين والجماهير على حد سواء، في ظل سعي “أسود الأطلس” لتحقيق المزيد من الإنجازات الرياضية.
من المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة المزيد من الاستعدادات للمنتخب المغربي، استعدادًا للمشاركات القادمة. وتعتبر هذه المباراة الودية فرصة للمدرب لتقييم أداء اللاعبين وتجريب التكتيكات المختلفة.