يتجه المنتخب المغربي للناشئين نحو مواجهة نارية مع منتخب البرازيل في ربع نهائي كأس العالم تحت 17 سنة المقامة في قطر، وذلك بعد تأهل “أسود الأطلس” إلى هذا الدور. وتُعد هذه المباراة فرصة للمنتخب المغربي لتحقيق إنجاز تاريخي جديد، وسط ترقب كبير من الجماهير المغربية العاشقة لكرة القدم.
في سياق متصل، تُضاف هذه المواجهة إلى سلسلة من المواجهات الناجحة التي جمعت المنتخبات المغربية بنظيرتها البرازيلية على مر السنوات. فقد سبق للمنتخب المغربي الأول أن فاز على البرازيل في مباراة ودية، كما حققت منتخبات تحت 20 سنة والأولمبي الفوز أيضًا في مناسبات سابقة، مما يعزز الثقة في قدرة “الأشبال” على تكرار هذا التفوق.
ويعلق الخبراء آمالًا كبيرة على المستوى الفني والذهني للاعبي المنتخب المغربي، بالإضافة إلى الانسجام الجماعي والروح القتالية التي تميز الفريق. ويعتبرون هذه العوامل بمثابة الأسلحة الرئيسية التي يعتمد عليها المنتخب لتحقيق الفوز والتأهل إلى نصف النهائي.
من جانبها، تترقب الجماهير المغربية بشغف هذه المباراة، وتأمل في أن يواصل منتخب الناشئين مسيرته الناجحة في البطولة، مؤكدًا على التطور الملحوظ الذي تشهده الكرة المغربية وقدرتها على المنافسة على المستوى العالمي.
