ليفركوزن يستعيد عافيته بعد سباعية باريس

ليفركوزن يستعيد عافيته بعد سباعية باريس
حجم الخط:

استعاد باير ليفركوزن، عافيته، بعد الخسارة الثقيلة 2-7 أمام باريس سان جيرمان الفرنسي بدوري أبطال أوروبا، وحقق فوزه الخامس في الدوري الألماني، وجاء على حساب ضيفه فرايبورج، بهدفين دون رد، اليوم الأحد، ضمن المرحلة الثامنة.

افتتح الهولندي إرنست بوكو، التسجيل لصالح باير ليفركوزن في الدقيقة 22.

وأضاف البوركينابي إدموند تابسوبا، الهدف الثاني في الدقيقة 52، قبل أن يُكمل الضيوف المباراة بعشرة لاعبين عقب طرد النمساوي فيليب لينهارت في الدقيقة 74.

وصعد باير ليفركوزن إلى المركز الخامس برصيد 17 نقطة، بفارق الأهداف عن بوروسيا دورتموند الرابع، لكن بقيَ بعيدا عن بايرن ميونخ حامل اللقب، والمتصدر برصيد 24 نقطة من ثمانية انتصارات.

وحافظ المدرب الجديد الدنماركي كاسبر هيولماند، الذي خلف الهولندي المُقال إريك تين هاج، على سجله خاليا من الهزائم في الدوري الألماني.

وقال لاعب الوسط يوناس هوفمان لمنصة “دازن” للبث التدفقي، إن فريقه “تخلص من آخر خسارة 2-7” أمام سان جيرمان.

وأضاف متحدثا عن أداء ليفركوزن “أشعر أن كل شيء كان محسوما حتى قبل البطاقة الحمراء. الشعور رائع”.

وتلقى فرايبورج، خسارته الثالثة هذا الموسم، بعدما كان استهل مشواره في البوندسليجا بهزيمتين تواليا، ليتجمد رصيده عند 9 نقاط في المركز الحادي عشر.

وتواصلت عقدة فرايبورج أمام ليفركوزن، حيث فشل في الفوز عليه للمباراة السادسة تواليا في الدوري، بعد ثلاث هزائم وتعادلين.

وقلب شتوتجارت، تأخره أمام ضيفه ماينز، وتغلب عليه بنتيجة 2-1 محققا انتصاره السادس.

وبعد تأخره بهدف نديم أميري من ركلة جزاء (41)، سجل كريس فيوريش التعادل (45+4).

وأضاف دينيز أونداف، الهدف الثاني لأصحاب الأرض (79)، رافعا رصيدهم إلى 18 نقطة في المركز الثالث.

بايرن ميونخ يواصل طوفانه الكاسح على كل الجبهات

حقق المتصدر بايرن ميونخ، فوزًا جديدًا على مضيفه المتعثر بوروسيا مونشنجلادباخ، ليعادل بذلك رقمًا قياسيًا تاريخيًا.

فريق المدرب فينسنت كومباني انتصر بثلاثة أهداف دون رد، في المباراة التي أقيمت على ملعب بوروسيا بارك، في منطقة الراين السفلى، مساء السبت ضمن منافسات دوري الدرجة الأولى الألماني. 

وكان هذا الانتصار الثالث عشر على التوالي لبايرن منذ بداية الموسم، في كل المسابقات، وهو إنجاز لم يحققه في الدوريات الأوروبية الكبرى، سوى ميلان الإيطالي في موسم 1992-1993.

وأكد المدرب كومباني بعد البداية القياسية للموسم (13 انتصاراً متتالياً)، أهمية مواصلة العمل، حيث قال “لا يزال لا يمكننا التوقف وعلينا أن نستمر، يوم الأربعاء لدينا مباراة في الكأس، ستكون قصة مختلفة”.

وتابع “حافظنا على نظافة شباكنا أمام بوروسيا مونشنجلادباخ، فنحن نعيش زخماً جيدا، لكن لا يمكن أن نصبح مغرورين الآن، علينا أن نحافظ على هدوئنا، ونعمل بجد، ونقدم نتيجة في المباراة التالية”.

وأثنى كومباني، على المهاجم الشاب لينارت كارل، الذي سجل في مباراتين متتاليتين، ورسم له طريق النجاح “لقد سجل الآن هدفين متتاليين، وهو يعيش زخماً جيداً، عندما يكون هناك الكثير من الضجيج، وهو أمر طبيعي في نادٍ مثل بايرن، فإن المفتاح هو أن يكون لديك محيط هادئ وأن تستمر في العمل، وعندما يأتي النقد، تستمر في فعل الشيء نفسه”.

مرحلة توهج بايرن ميونخ

يعيش بايرن ميونخ، مرحلة مثيرة من التوهج، تحت قيادة المدير الفني البلجيكي فينسنت كومباني، الذي تولى المهمة في صيف 2024، بعد فترة مخيبة مع بيرنلي في الدوري الإنجليزي. 

ورغم الشكوك التي رافقت تعيينه، فإن بصماته بدأت تظهر بوضوح على طريقة لعب الفريق، لا سيما في الجوانب التكتيكية والضغط العالي.

كومباني حاول منذ البداية، إعادة الحيوية للفريق بعد موسم مضطرب، فاعتمد على أسلوب يعتمد على البناء من الخلف، والتمرير السريع بين الخطوط، مع مرونة تكتيكية حسب الخصم. 

لكنه واجه في المقابل، تحديات واضحة على مستوى التوازن الدفاعي، إذ يعاني الفريق أحيانًا من المساحات الواسعة خلف الأظهرة، نتيجة الضغط المرتفع، وهو ما كلفه بعض النقاط في الموسم الماضي.

ومن الناحية الهجومية، أعطى كومباني، حرية أكبر لهاري كين، في التحرك خارج منطقة الجزاء لصناعة اللعب، ما زاد من تنوع الخيارات الهجومية.

كما يُحسب للمدرب البلجيكي أنه بدأ في إدماج بعض العناصر الشابة، أبرزها لينارت كارل، لضخ دماء جديدة في التشكيلة البافارية.

وحقق بايرن ميونخ 8 انتصارات على التوالي في بداية الموسم الحالي من البوندسليجا، ليعتلي الصدارة وحيدًا برصيد 24 نقطة، كما حصد 3 انتصارات متتالية في مستهل منافسات دوري أبطال أوروبا، آخرها على كلوب بروج البلجيكي بنتيجة (4-0) في أليانز أرينا.

ويحلم العملاق البافاري بالتتويج بلقبه السابع في دوري أبطال أوروبا، الذي لم يرفع كأسه منذ عام 2020، عندما تغلب على باريس سان جيرمان في المباراة النهائية (1-0)، بهدف كينجسلي كومان من ضربة رأسية.