ضمنت الكازاخستانية إيلينا ريباكينا، البطاقة الثامنة الأخيرة المؤهلة إلى بطولة “دبليو تي آيه” الختامية للتنس، وذلك بعد بلوغها نصف نهائي بطولة طوكيو المفتوحة، بفوزها على الكندية فيكتوريا مبوكو، بنتيجة 6-3 و7-6 (7-4)، اليوم الجمعة.
وقالت ريباكينا المصنفة الثانية في طوكيو “من الرائع التأهل وخوض المزيد من المباريات، خاصة ضد لاعبات من الطراز الرفيع”.
وأضافت “في الأسبوع الماضي، ركزت على كل مباراة على حدة، وكنتُ أعلم أن التأهل سيتطلب مشوارا طويلا”.
وتابعت “في النهاية، سارت الأمور على ما يرام”.
المتأهلات إلى البطولة الختامية للتنس
انضمت إيلينا ريباكينا، بطلة ويمبلدون 2022 إلى ركب المتأهلات إلى البطولة الختامية التي ستقام في الرياض، بين الأول والثامن من شهر تشرين ثان/نوفمبر المقبل، وتجمع أفضل 8 لاعبات هذا العام، وهن إلى جانب ريباكينا، البيلاروسية أرينا سابالينكا والبولندية إيجا شفيونتيك والأمريكيات كوكو جوف، الفائزة باللقب العام الماضي، وأماندا أنيسيموفا وجيسيكا بيجولا وماديسون كيز والإيطالية جازمين باوليني.
وأدى تأهل إيلينا ريباكينا إلى بطولة “دبليو تي آيه” الختامية للتنس، للعام الثالث تواليا، إلى إقصاء الشابة الروسية ميرا أندريفا (18 عاما) التي كانت تنافس اللاعبة الكازاخستانية، على البطاقة الأخيرة، علما بأنها ما زالت اللاعبة الاحتياطية الأولى للمشاركة في الرياض، في حال انسحاب احدى اللاعبات.
وتقام البطولة الختامية للتنس في الرياض، للعام الثاني على التوالي، بعد نسخة العام الماضي التي توجت بلقبها كوكو جوف، على حساب اللاعبة الصينية كينوين جينج في المباراة النهائية.
وبإقامتها في الرياض العام الماضي، عادت البطولة الختامية للتنس إلى القارة الآسيوية من جديد، للمرة الأولى منذ عام 2019، عندما أقيمن في شينجن بالصين.
ومن بين المشاركات في نسخة هذا العام، لم تتوج بلقب البطولة الختامية للتنس سوى كوكو جوف العام الماضي، إضافة إلى إيجا شفيونتيك في نسخة 2023.
وأنهت ريباكينا، البالغة من العمر 26 عاما، الموسم بقوة، بفوزها بلقب دورة نينجبو الصينية الأحد الماضي، وهو ثاني ألقابها هذا الموسم بعد ستراسبورج، كما بلغت نصف النهائي في طوكيو.
وضربت إيلينا ريباكينا، موعدا مع التشيكية ليندا نوسكوفا، في سعيها للوصول إلى نهائي بطولة طوكيو المفتوحة، والفوز بلقبها 11 في مسيرتها.
وكانت إيلينا ريباكينا، قد استهلت بطولة طوكيو للتنس (فئة 500 نقطة)، بفوز سهل على اللاعبة الكندية ليلى فرنانديز، وفازت عليها بنتيجة (6-4) و(6-3) في الدور الثاني.
بطولة بازل
وفي منافسات بطولة بازل للرجال، تأهل الكندي دينيس شابوفالوف إلى ربع النهائي، بالتغلب على الفرسي الخاسر المحظوظ فالنتين روير بمجموعتين دون رد، بواقع (7-6) و(6-2).
ويلتقي شابوفالوف، المصنف التاسع على البطولة، في ربع النهائي مع البرازيلي جواو فونسيكا، الذي استفاد من انسحاب التشيكي جاكوب مينسيك، المصنف السابع على البطولة.
وعانى الكندي فيليكس أوجيه ألياسيم، المصنف الخامس على البطولة، للتغلب على الكرواتي مارين سيليتش بمجموعتين دون رد، بواقع (7-6) و(7-6)، لينتظر في ربع النهائي الفائز من مباراة الإسباني جوم مونار والأمريكي بن شيلتون.
بطولة فيينا
وفي منافسات بطولة فيينا للرجال (فئة 500 نقطة)، تأهل الإيطالي ماتيو بيريتيني إلى ربع النهائي، بعد الفوز الشاق الذي حققه على حساب البريطاني كاميرون نوري، بمجموعتين مقابل واحدة، بواقع (7-6) و(6-7) و(6-4)، ليصطدم بالمصنف الثالث على البطولة، الأسترالي أليكس دي مينور.
صراع الصدارة العالمية.. سينر يلاحق ألكاراز
يبقى الصراع على صدارة التصنيف العالمي للرجال في التنس، في نهاية العام الحالي، محط الأنظار بين الإسباني كارلوس ألكاراز والإيطالي يانيك سينر.
ويمتلك كارلوس ألكاراز حاليًا، زمام المبادرة بفارق 2540 نقطة في السباق المباشر إلى تورينو، بينما يسعى يانيك سينر لاستغلال مشاركته في فيينا، من أجل تقليص الفجوة.
ويغيب ألكاراز عن بطولة فيينا للتنس، مما يمنح سينر فرصة ذهبية لجمع 500 نقطة كاملة. وإذا نجح في الفوز باللقب، فسيقلص الفارق إلى 2040 نقطة فقط قبل التوجه إلى باريس ماسترز.
أما في حال خروجه المبكر، فسيبقى الفارق على حاله، مما يعني أن حتى الفوز في باريس وتورينو (بإجمالي 2500 نقطة) لن يكون كافيًا لتجاوز كارلوس ألكاراز.
وبعد فيينا، يخوض النجمان، بطولتي باريس ماسترز (1000 نقطة) ونهائيات نيتو للمحترفين (1500 نقطة كحد أقصى)، مما يجعل السباق مفتوحًا حتى اللحظة الأخيرة.
ولكي يحقق سينر، العودة الكبرى وينتزع الصدارة، يحتاج إلى الظفر بكل نقطة ممكنة في المحطات الثلاث الأخيرة من الموسم، مع أمل في تراجع بسيط في أداء ألكاراز، الذي يقدم موسمًا شبه مثالي بـ 67 فوزًا مقابل 7 هزائم فقط.
وفي النهاية، يسعى اللاعبان لانتزاع لقب المصنف الأول في نهاية العام للمرة الثانية، بعدما ناله ألكاراز في 2022، واحتفظ به سينر في 2024، ليبقى الصراع بينهما مفتوحًا على جميع الاحتمالات حتى آخر ضربة إرسال هذا الموسم.
