إصابة بريمير تدفع يوفنتوس صوب سوق الانتقالات

إصابة بريمير تدفع يوفنتوس صوب سوق الانتقالات
حجم الخط:

يُقيم يوفنتوس خيارات دفاعية تمهيدا لتعزيز الفريق، خلال سوق الانتقالات الشتوي في يناير/ كانون الثاني، بعد إصابة المدافع البرازيلي جليسون بريمر التي تركت مدربه إيجور تودور يعاني من نقص في الخيارات الدفاعية.

لكن الوضع ليس بنفس خطورة الموسم الماضي، عندما عانى كل من بريمر وخوان كابال من إصابات طويلة الأمد.

ومن المتوقع عودة كابال وبريمر خلال أسابيع، ولكن هناك حذر من أن مشاكل اللياقة البدنية المتكررة قد تستمر طوال الموسم.بيان يوفنتوس

تلقى يوفنتوس ومدربه إيجور تودور أنباء سيئة في بداية الموسم، بعد تأكد حاجة المدافع البرازيلي جليسون بريمر للخضوع لجراحة جديدة في الركبة اليسرى.

وكان اللاعب قد شعر بانزعاج خلال مواجهة أتالانتا اضطره إلى مغادرة الملعب، ورغم تصريحات تودور بعد المباراة التي أكد فيها أن الأمر لا يتعدى كونه “إجهاداً بسيطاً”، إلا أن الفحوص الأخيرة كشفت عن مشكلة أكثر خطورة.ولتفادي تفاقم الإصابة، غاب بريمر عن مباراتي فياريال في دوري أبطال أوروبا وميلان في الدوري الإيطالي، قبل أن تأتي الصدمة القوية لليوفي بإعلان حاجته إلى تدخل جراحي جديد.وقال يوفنتوس، في بيان رسمي: “هذا الصباح، في مدينة ليون، خضع جليسون بريمر لاستشارة طبية مع الدكتور سونيري كوتيه، الذي اكتشف إصابته بتمزق في الغضروف الهلالي الداخلي للركبة اليسرى، وسيخضع اللاعب خلال الساعات المقبلة لجراحة تنظيرية لاستئصال جزئي للغضروف المتضرر”.

وأضاف البيان أن هذا التطور المفاجئ جاء بمثابة صدمة قوية للفريق، الذي اعتمد كثيراً على صلابة بريمر في الخط الخلفي خلال انطلاقة الموسم.لعنة الإصابات

كان المدافع البرازيلي من أبرز عناصر الفريق وأكثرهم ثباتاً في الأداء، ما يضع المدرب تودور الآن أمام تحدٍ كبير لتعويض غيابه والحفاظ على توازن المنظومة الدفاعية، في انتظار تحديد مدة غيابه عن الملاعب.وتعرض بريمر لإصابة خطيرة في الركبة خلال مواجهة لايبزيج في دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، حيث عانى من تمزق في الرباط الصليبي، ما أبعده عن الملاعب لأكثر من تسعة أشهر.

وأجبرته تلك الإصابة على الغياب عن كامل الموسم الماضي، إضافة إلى بطولة كأس العالم للأندية، بعد أن فضل اتباع برنامج علاجي طويل ودقيق لضمان تعافٍ كامل دون مخاطر انتكاسة.

وخلال الأشهر الماضية، واصل بريمر العمل بجدية عبر التدريبات الفردية والعلاج الطبيعي، حتى تمكن من العودة تدريجياً في المباريات الودية الصيفية، قبل أن يظهر بمستوى مميز أمام بارما في الدوري، مقدماً أداءً قوياً أكد من خلاله جاهزيته واستعادته للياقته، لكن سوء الحظ عاد ليطارده مجدداً، بعدما تعرض للإصابة الجديدة التي ستبعده مرة أخرى عن الملاعب، في ضربة موجعة ليوفنتوس الذي يعوّل كثيراً على قدراته القيادية وصلابته الدفاعية.أهداف شتوية

ولتعزيز الخط الدفاعي في الفترة المقبلة، كشفت صحيفة لاجازيتا ديلو سبورت الإيطالية، في تقرير لها اليوم الثلاثاء، أن اليوفي يدرس بالفعل خيارات إضافية في حال الحاجة إلى تغطية إضافية، مع ظهور ميلان سكرينيار وكيم مين-جاي كفرص محتملة.

ويعاني كيم، لاعب نابولي السابق، من نقص في دقائق اللعب مع بايرن ميونخ، وقد يسعى للانتقال في منتصف الموسم إذا لم يتحسن وضعه.

 ومع ذلك، فإن وضع اللاعب الكوري الجنوبي خارج الاتحاد الأوروبي يُعقّد الأمور نظرًا لمحدودية فرص يوفنتوس في التعاقد مع اللاعبين الأجانب.

 وفي غضون ذلك، عاد سكرينيار للظهور كهدف قوي بعد انضمامه إلى فنربخشة الصيف الماضي.

 وقد يفتح رحيل جوزيه مورينيو، الذي كان داعمًا قويًا للمدافع السلوفاكي، الباب أمام احتمال رحيله، على الرغم من مشاركته المنتظمة هذا الموسم مع الفريق.تأثير الإصابات على الجبهة اليمنى

إصابة بريمر قد لا تؤثر فقط على مركز قلب الدفاع لكن تأثيرها قد يمتد إلى الجبهى اليمنى، خاصة وأنه مع تلك الإصابة، فمن المتوقع أن يغطي بيير كالولو الظهير الأيمن للبيانكونيري، مركز بريمر ليصبح هو المدافع الثالث في الخط الخلفي لليوفي بدلا من كونه في مركز الظهير الأيمن بخطة 3-4-2-1.

وقد يدفع هذا الأمر مسؤولي نادي يوفنتوس إلى إعطاء الأولوية للتعاقد مع جناح جديد، حيث يعتبر ناهويل مولينا لاعب أتلتيكو مدريد هو الخيار المفضل لدى المدرب تودور، ويظل جوناثان كلاوس نجم نيس الفرنسي، وبروك نورتون كافي لاعب جنوى، خيارين بديلين أمام السيدة العجوز.