تتجه أنظار عشاق الكرة الإيطالية نحو ملعب أليانز ستاديوم بتورينو، بعد غدٍ السبت، حيث يستضيف قمة يوفنتوس وضيفه إنتر، في الجولة الثالثة من الدوري الإيطالي.
مباراة لها رونقها الخاص بالنظر إلى أنها تجمع بين اثنين من أكبر أندية إيطاليا، ولما تحمله من حماسة ومنافسة شرسة داخل وخارج الملعب، هذا بالإضافة لتنافس الثنائي على البطولة المحلية دائمًا.
ويعول يوفنتوس على صمام الأمان البرازيلي جليسون بريمر، العائد مؤخرا من إصابة قوية بالرباط الصليبي، غاب بسببها عن الملاعب لمعظم الموسم المنصرم، قبل أن يعود مع بداية الموسم الجاري.
بين الموسم الماضي وهذا الموسم، في ثماني 8 بالدوري الإيطالي، لم تتلق شباك يوفنتوس أي هدف عندما كان بريمر على أرض الملعب، وهذا كافٍ لتأكيد قوة جدار الدفاع البرازيلي وأهميته للسيدة العجوز.
ولعبت عودة البرازيلي بكامل قوته دورا في صناعة الفارق في الفوز على بارما ثم جنوى، بأول جولتين من المسابقة، والآن، على بريمر ان يثبت جدارته كجدار دفاعي في أول مباراة كبيرة هذا الموسم ضد إنتر.
أرقام جيدة
يتمتع المدافع البرازيلي الصلب بعقلية قوية وكاريزما ممزوجة بأرقام لا تقبل الجدل، فمع شارة القيادة وبدونها، دائما ما يكون المقاتل الأول في دفاع يوفنتوس لحماية عرين البيانكونيري.
وقال بريمر مؤخرا: “المدرب قال إنني نائب القائد، وأنا فخور بهذا الإنجاز.. إنه أمر بالغ الأهمية حتى لو لم يُحدث فرقا كبيرا في النهاية بالنسبة لي على أرض الملعب”.
وبحسب شبكة أوبتا للإحصائيات، فإنه بالموسمين الماضيين في جميع المسابقات (منذ 2024-2025)، مع وجود بريمر على أرض الملعب، استقبل يوفنتوس متوسط 0.3 هدف في المباراة الواحدة، وفاز في 70% من مبارياته (7 من 10 مباريات).
في المقابل، بدون المدافع البرازيلي، استقبل اليوفي متوسط 1.1 هدف، وانخفضت نسبة الفوز إلى 43% (20 من 47 مباراة).
كما يمتلك بريمر سجلا جيدا ضد لاوتارو مارتينيز مهاجم إنتر، حيث تقابلا في أربع مباريات، فاز المدافع مرتين مقابل مرة للمهاجم الأرجنتيني، وتعادلا مباراة، بينما استقبل البيانكونيري هدفين فقط، فيما سجل لاوتارو هدفًا واحدًا.
ويأمل إيجور تودور مدرب يوفنتوس، في أن يكون بريمر بأفضل أحواله ضد إنتر، خاصة وأنه سيواجه ثنائية هجومية متمثلة في لاوتارو مارتينيز وماركوس تورام.
