أشعلت تصريحات أولي هونيس، الرئيس الفخري لنادي بايرن ميونخ، الجدل مجددًا حول إمكانية عودة مانويل نوير إلى المنتخب الألماني لكرة القدم، رغم إعلان الحارس المخضرم اعتزاله الدولي عقب يورو 2024.
نوير، الفائز بكأس العالم 2014، علّق بنفسه على هذه التكهنات خلال حفل استقبال في مقر مستشارية ولاية بافاريا بميونخ، حيث قال: “أولًا، لم يُطلب مني ذلك. كان قرارًا واعيًا مني بالانسحاب من المنتخب والاعتزال. لذا، هذا ليس خيارًا مطروحًا بالنسبة لي”.
وكان وكيله توماس كروث قد فتح باب الجدل مؤخرًا، حين صرح لصحيفة “فرانكفورتر روندشاو”: “مانويل في قمة لياقته البدنية ويقدم أداءً رائعًا. إذا رأى جوليان ناجلسمان مشكلة في هذا المركز، وكان نوير سليمًا وطُلب منه ذلك، فلن يرفض بالتأكيد”.
من جانبه، أكد أولي هونيس أن “أفضل اللاعبين يجب أن يشاركوا في كأس العالم، ومانويل هو الأفضل. لهذا السبب يجب أن يلعب إذا كان بصحة جيدة”. كما شدد هربرت هاينر، رئيس بايرن ميونخ، على أن نوير “يبقى أفضل حارس مرمى في ألمانيا، وهو مفيد لأي فريق”.
ورغم أن نوير لم يغلق الباب تمامًا أمام كأس العالم 2026، إلا أنه بدا حاسمًا حين أضاف: “لقد عشت فترة رائعة وناجحة، ولا أفكر في مسألة العودة إلى المنتخب الوطني أو كيف يمكن أن تحدث. كانت بطولة أوروبا ختامًا مثاليًا لمسيرتي الدولية”.
في المقابل، يواصل المدرب جوليان ناجلسمان الاعتماد على مارك أندريه تير شتيجن كخيار أول في مركز حراسة المرمى، على الرغم من معاناته مع إصابة طويلة ستبعده عن برشلونة لفترة. بينما يثبت أوليفر باومان (حارس هوفنهايم) نفسه كبديل جيد خلال تصفيات كأس العالم.