يواجه فريق ليفربول منافسة قوية على صفقة مارك جويهي، مدافع كريستال بالاس، خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
ويعود الغموض من جديد حول مستقبل مدافع كريستال بالاس بعد انهيار انتقاله إلى “الريدز” في اليوم الأخير من الميركاتو.
وشعر قائد بالاس بالغضب بعد فشل صفقة انتقاله إلى أنفيلد مقابل 35 مليون جنيه إسترليني، وذلك في اللحظات الأخيرة بسبب تراجع رئيس النادي ستيف باريش.
وكان المدرب أوليفر جلاسنر هدد بالاستقالة إذا سمح النادي برحيل نجمه دون التعاقد مع بديل، ما أجبر باريش على التراجع.
وينتهي عقد جويهي مع بالاس في يونيو/ حزيران المقبل، ولا ينوي اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً تجديده، ما يجعل يناير/ كانون الثاني محطة حاسمة في تحديد مستقبله.
وسيكون جويهي حرًا للتوقيع على عقد مبدئي مع نادٍ جديد في الشهر نفسه، بينما قد يحاول ليفربول إتمام صفقة منخفضة القيمة مع بالاس، الذي يدرك أنه سيخسره مجاناً لاحقاً.
لكن ليفربول لن يكون وحده في السباق، إذ كشفت صحيفة “ميرور” البريطانية، أن أندية مانشستر سيتي، و ريال مدريد، وبرشلونة، وبايرن ميونخ تراقب اللاعب أيضًا.
وأشارت إلى أن السيتي سمح لمانويل أكانجي بالرحيل معاراً إلى إنتر ميلان في اليوم الأخير من الميركاتو، وقد يفتح الباب أمام مغادرة ناثان آكي قبل التحرك لضم جويهي.
ولم يتضح بعد كيف سيتعامل جويهي مع فشل انتقاله إلى ليفربول، حيث ترددت أنباء في وقت سابق هذا الأسبوع عن إمكانية تخليه عن شارة القيادة في بالاس، لكن مدرب إنجلترا توماس توخيل أكد دعمه الكامل له بعد اجتماعه معه قبل مواجهة أندورا مساء السبت.
وقال توخيل: “تحدثنا معه، ويبدو في حالة جيدة للغاية. إنه مؤثر بشكل كبير على أرض الملعب، وهو قائد الفريق وأحد أسباب نجاح بالاس. واصل تقديم هذا الدور في معسكر المنتخب، ويتعامل مع الموقف باحترام وروح رائعة”.
وشارك جويهي أساسياً في الفوز 2-0 على أندورا بملعب فيلا بارك، على أمل الحفاظ على مكانه في تشكيلة توخيل قبل مونديال العام المقبل.
ورغم أنه لم يضغط للرحيل، إلا أن جويهي كان متحمساً للانتقال إلى ليفربول، الذي ما يزال المرشح الأبرز لضمه في 2026.
وكان المدرب آرنه سلوت يبحث عن تعزيز المنافسة في مركز قلب الدفاع بجوار الثنائي الأساسي فيرجيل فان دايك وإبراهيما كوناتي.
ويعد جو جوميز والوافد الجديد جيوفاني ليوني (26 مليون جنيه إسترليني) بديلين حالياً، بعد بيع جاريرل كوانساه إلى باير ليفركوزن مقابل 35 مليوناً هذا الصيف.
