يواجه رحيم سترلينج نجم تشيلسي، مستقبلًا غامضًا داخل أسوار ستامفورد بريدج، بعدما رفض الانتقال إلى يوفنتوس وباير ليفركوزن خلال الميركاتو الصيفي 2025.
ودخل سترلينج، البالغ من العمر 30 عامًا، قائمة المنبوذين في البلوز، علمًا بأن عقده يستمر حتى صيف 2027.
واستعرض موقع “جول” العالمي، كواليس الأحداث التي رافقت سترلينج في الميركاتو الصيفي الماضي، وفشل رحيله عن كتيبة المدرب إنزو ماريسكا.
وخرج سترلينج من حسابات الجهاز الفني للبلوز، بعدما فشل في إثبات نفسه خلال فترة إعارته إلى آرسنال في الموسم الماضي، حيث لم يتمكن من هز الشباك.
وبحسب شبكة “BBC Sport”، فقد فتح تشيلسي، باب المفاوضات مع أندية كبرى مثل يوفنتوس وليفركوزن، لكن رغبة نجم مانشستر سيتي السابق، في البقاء بالقرب من عائلته في لندن، جعلته يرفض الفكرة.
EPA
ورغم اهتمام أندية مثل فولهام وكريستال بالاس ووست هام بضم رحيم سترلينج، إلا أن هذه الخيارات لم تصل إلى مرحلة الجدية.
وتزداد المشكلة تعقيدًا، بسبب العقد الضخم الذي يربط سترلينج بالبلوز، حيث يحتاج الأمر إلى تعويض مالي ضخم يقدر بنحو 30 مليون جنيه إسترليني لفك الارتباط، وهو ما لا يرغب النادي اللندني في دفعه، بينما لا ينوي اللاعب، فسخ عقده بالتراضي.
EPA
وبات سترلينج ضمن مجموعة من اللاعبين المستبعدين عن الفريق الأول، حيث يفتقدون لاستخدام مرافق النادي بشكل كامل، ويعيشون عزلة كروية.
ومن المتوقع أن ينتظر سترلينج، حتى ما بعد فترة التوقف الدولي، لإعادة تقييم مستقبله، مع احتمالية البحث عن انتقال جديد خلال الميركاتو الشتوي المقبل، خاصة وأن فرصه في المشاركة مع منتخب إنجلترا بكأس العالم 2026 تبدو مهددة بشدة.