وست هام وباكيتا يدرسان مقاضاة الاتحاد الإنجليزي

وست هام وباكيتا يدرسان مقاضاة الاتحاد الإنجليزي
حجم الخط:

يخطط النجم البرازيلي لوكاس باكيتا، وناديه وست هام يونايتد، لاتخاذ إجراءات قانونية ضد الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، بعد أن تبيّن أن الاتهامات المتعلقة بمخالفات المراهنات التي هددت مسيرته افتقدت إلى الأدلة المباشرة.

وذكرت صحيفة “ذا صن”، أن باكيتا ووست هام يعتقدان أنهما يملكان فرصة للحصول على تعويض مالي، خصوصا وأن القضية التي فتحها الاتحاد الإنجليزي، حرمت وست هام من صفقة ضخمة، كما أوقف من تقدم مسيرة اللاعب البرازيلي.

وتم فتح التحقيق في أغسطس/آب 2023، ما أوقف انتقال باكيتا بقيمة 80 مليون جنيه إسترليني إلى مانشستر سيتي، وحرمه من فرصة اللعب تحت قيادة بيب جوارديولا والمشاركة في التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز ذلك الموسم.

اللجنة المكوّنة من ثلاثة أعضاء، برئاسة القاضي المتقاعد فيليب سيكامور، أصدرت تقريراً من أكثر من 300 صفحة أكدت فيه أن القضية بُنيت على شكوك أحد خبراء الاتحاد دون وجود أدلة ملموسة، ووصفت اللجنة اعتماد الاتحاد على هذا الخبير بأنه “عيب واضح”.

كما استعان فريق الدفاع عن باكيتا، بمدربه السابق ديفيد مويس والحكم الدولي السابق مارك كلاتينبرج لدحض مزاعم الاتحاد.

التقرير أوضح أن التهم الأربعة الرئيسية المتعلقة بتعمّد الحصول على إنذارات في مباريات مختلفة بين 2022 و2023، تم إسقاطها بالكامل.

ورغم ذلك، أُدين باكيتا بتهمتين تتعلقان بعدم التعاون الكامل مع التحقيق، حيث اتُّهم بمسح رسائل من هاتفه.

 لكن اللجنة أكدت أن العقوبة ستكون “في الحد الأدنى” من سلم العقوبات، مرجحةً الاكتفاء بغرامة مالية بسيطة.