دخل الإيطالي سيموني إنزاجي المدير الفني للهلال، في سباق مع الزمن من أجل حسم الشكل النهائي لقائمة فريقه، لاسيما على مستوى اللاعبين الأجانب.
وتوصل الهلال لاتفاق بشأن ضم المدافع التركي أكتشيشك قادما من فنربخشة، ليكون ثالث صفقات الفريق الأجنبية هذا الصيف، بعد الفرنسي ثيو هيرنانديز والأوروجواياني داروين نونيز.
وفي وقت لم يستغن فيه الهلال عن أي من عناصره الأجنبية، فإن الأمر سيمثل أزمة بالنسبة لإنزاجي مع ضرورة الاستغناء عن 3 لاعبين أجانب من قائمة قوامها 13 لاعباً أجنبياً حالياً.
وتضم قائمة الأجانب حاليا إلى جانب التركي أكتشيشك كل من: ياسين بونو، ثيو هيرنانديز، كاليدو كوليبالي، داروين نونيز، والرباعي البرازيلي لودي ومالكوم وكايو وليوناردو، بالإضافة للثنائي الصربي سيرجي سافيتش وألكسندر ميتروفيتش، والثنائي البرتغالي جواو كانسيلو وروبن نيفيز.
لكن الأمر قد لا يكون بهذه الصعوبة، إذا ما سارت الأمور مثلما يخطط لها إنزاجي، فالمدرب الذي يولي اهتماما بالدفاع كسائر أبناء المدرسة الإيطالية، لا يمانع في رحيل الثنائي البرازيلي كايو وليوناردو، في ظل اهتمام من أندية بلدهم بالتعاقد معهم.
وكذلك الجناح الشاب كايو اهتمام أندية برازيلية، فيما يقترب أيضا ليوناردو من الانتقال إلى ساو باولو، على الرغم من أن الأخير تألق تحت قيادة إنزاجي في كأس العالم للأندية، لكن يبدو أن ذلك لا يشفع له.
كذلك يبدو الصربي ميتروفيتش ثالث الراحلين، رغم صعوبة الانفصال في ظل تمسك اللاعب بالحصول على قيمة عقده كاملاً.
ميتروفيتش كثير الإصابات لم يستفد منه الهلال في المونديال ولا في بداية الموسم الحالي من دوري روشن ليكون بمثابة الحمل الزائد على الفريق.
لكن رحيله سيجعل إنزاجي يعتمد على نونيز بأريحية خاصة أن الأوروجواياني أظهر الجودة المطلوبة فيما قبل بداية الموسم ومع انطلاقته أيضا.
كذلك يبقى موقف البرازيلي لودي محيرا، ففي ظل وجود ثيو هيرنانديز ومتعب الحربي بمركز الظهير الايسر فلا مجال للاعتماد على البرازيلي كثيرا وبالتالي قد يكون خروجه حلا لأزمة القائمة.