تتجدد المنافسة بين أساطير تشيلسي وليفربول، عندما يلتقي الفريقان على ملعب “ستامفورد بريدج” يوم السبت 11 أكتوبر/ تشرين الأول 2025، في مواجهة مرتقبة تحمل طابعاً خاصاً.
وتأتي هذه المباراة في إطار احتفالات النادي اللندني بالذكرى الـ120 لتأسيسه، وتشكل إعادة للقاء الأساطير الذي أقيم في ملعب “أنفيلد” مطلع العام الجاري، حيث يسعى نجوم تشيلسي القدامى للثأر من الهزيمة، في لقاء يعود ريعه لمؤسسة تشيلسي الخيرية وصندوق لاعبي النادي، الداعمين لرفاهية من ساهموا في صناعة تاريخ البلوز.
وسيعود إلى “ستامفورد بريدج” عدد من أساطير الفريق، أبرزهم المدرب روبرتو دي ماتيو والقائد الأسطوري جون تيري، اللذان قادا النادي للتتويج بدوري أبطال أوروبا عام 2012.
وقال دي ماتيو: “أنا سعيد للغاية بتولي مهمة تدريب فريق أساطير تشيلسي من جديد. هدفنا سيكون الثأر من هزيمة آنفيلد في مارس/ آذار الماضي، وتقديم عرض مميز لجماهيرنا، مع المساهمة في جمع تبرعات مهمة لمؤسسة تشيلسي وصندوق لاعبي النادي”.
بدوره، علق تيري قائلاً: “مواجهات تشيلسي ضد ليفربول كانت من أكثر المباريات إثارة خلال مسيرتي، وأنا متحمس لاستعادة هذه المنافسة التاريخية في أكتوبر/ تشرين الأول من أجل عمل خيري. بصفتي قائداً للفريق لأكثر من 15 عاماً، فإن مؤسسة تشيلسي وصندوق اللاعبين قريبان جداً من قلبي”.
وتحمل المواجهة طابعاً تاريخياً أيضاً، إذ ارتبطت مواجهات تشيلسي وليفربول بعدد من اللحظات البارزة، مثل فوز البلوز بكأس الاتحاد الإنجليزي عام 2012، وصدامات متكررة في دوري أبطال أوروبا، إضافة إلى الانتصار الحاسم في الجولة الأخيرة من موسم الدوري الإنجليزي 2002/2003.
من جانبها، قالت لورا كوردنجلي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة تشيلسي: “نحن متحمسون للغاية لاستضافة مباراة الأساطير على ملعب ستامفورد بريدج كجزء من احتفالات النادي بمرور 120 عاماً على تأسيسه”.
وأضافت: “سيكون هذا احتفالاً خاصاً بتاريخ النادي، وفي الوقت ذاته دعماً لعمل المؤسسة وصندوق اللاعبين. الأموال التي ستجمع من المباراة ستكون حيوية لمواصلة تأثيرنا الإيجابي في المجتمع، ورعاية لاعبي تشيلسي السابقين”.
