لم يحتج المهاجم الفرنسي كيليان مبابي، سوى 177 دقيقة فقط هذا الموسم، لإطلاق إنذار مبكر لكل المنافسين في الدوري الإسباني.
مبابي افتتح موسم 2025-2026 بأداء استثنائي، حيث سجل 3 أهداف في أول مباراتين بالليجا أمام أوساسونا وريال أوفيدو، بمعدل هدف كل 59 دقيقة، ليُثبت أنه يدخل الموسم الجديد بنفس الجوع والطموح لمواصلة تحطيم الأرقام.
ماكينة أهداف
بمعدل 1.5 هدف في المباراة، وضع كيليان مبابي بصمته سريعًا على انطلاقة فريقه الملكي.
وأحرز مبابي، جميع أهدافه من داخل منطقة الجزاء بقدمه اليمنى، ليؤكد فاعليته القاتلة أمام المرمى، دون أن يهدر أي فرصة محققة.
6 تسديدات ونصف في المباراة الواحدة، منها 2.5 على المرمى، تُظهر أن مبابي يعيش لحظة هجومية مميزة مع بداية الموسم، وأن كل كرة تقترب منه، تتحول إلى خطر محقق على شباك المنافسين.
أرقام أكبر من المتوقع
رغم أن مبابي لم يقدم حتى الآن تمريرات حاسمة، لكن مساهمته في بناء اللعب تبدو واضحة من خلال دقة تمرير بلغت 90% ومتوسط 46 تمريرة ناجحة في المباراة، معظمها في مناطق متقدمة.
Getty Images
ومع خلقه لفرصتين رئيسيتين في أول مباراتين، يثبت مبابي أنه ليس مجرد هداف، بل عنصر متكامل يجمع بين الحسم أمام المرمى، والدقة في التمرير وصناعة الفرص.
التزام تكتيكي
المثير أن مبابي لم يكتف بالجانب التهديفي، بل أظهر التزامًا في الضغط واستعادة الكرة، حيث فاز بالكرة مرتين في الثلث الهجومي، واستعاد 3 كرات في كل مباراة.
ومع خلو سجله من الأخطاء أو الهفوات الدفاعية، يبدو مبابي، أكثر نضجًا ومسئولية داخل الملعب، ليبعث رسالة واضحة بأن موسمه الجديد لن يكون عاديًا.
