يعود آرسنال إلى العاصمة “لندن” بالعلامة الكاملة من مباراته الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، والتي فاز خلالها على مضيفه مانشستر يونايتد بهدف دون رد.
وشهدت المباراة ظهور عدد من الوجوه الجديدة على البريميرليج، في كلا الجانبين، على رأسها مارتن زوبيميندي وفيكتور جيوكيريس من آرسنال، وبينجيامين سيسكو من الشياطين الحمر.
ويلقي ـ elkora.ma الضوء في السطور التالية، على الطيب والشرس والقبيح، في مباراة اليوم.
الطيب: نيكولاس جوفر
واصل آرسنال عادته بصيد شباك منافسيه بسلاح الركلات الثابتة، حيث جاء هدفه اليوم من ركنية، حولها مدافعه ريكاردو كالافيوري برأسه إلى داخل الشباك.
ويعد هذا هو الهدف رقم 31 للمدفعجية في البريميرليج، من الركنيات، منذ بداية موسم 2023-2024، أكثر من أقرب ملاحقيه بفارق 11 هدفا.
ويعود الفضل في هذا تفوق آرسنال الهائل في الركنيات، لنيكولاس جوفر، مدرب الركلات الثابتة وأحد أفراد الطاقم المعاون للإسباني ميكيل أرتيتا، مما يجعله صاحب الفضل الأول في الخروج بهذا الانتصار الثمين من مسرح الأحلام.
الشرس: ديفيد رايا
كان للحارس الإسباني فضلا كبيرا على آرسنال، في الخروج من مباراة اليوم بنقاط الفوز، وذلك بعدما ذاد عن مرماه كعادته وحافظ على نظافة شباكه حتى النهاية.
شراسة رايا تحت مرماه حرمت المان يونايتد من الوصول لشباكه، إذ قام بـ7 تصديات على مدار المباراة، مما جعله صاحب أعلى تقييم في أغلب المواقع المتخصصة.
اللافت أن 5 من تلك التصديات جاءت بعد محاولات من داخل منطقة الجزاء، ما يدلل على صعوبة التصديات التي قام بها حارس المدفعجية، هذا إلى جانب تعامله الجيد مع العرضيات وبعض الكرات التي قام بتشتيتها بعيدا عن مناطق الخطورة.
القبيح: جيوكيريس وبايندير
شارك السويدي جيوكيريس لأول مرة بقميص آرسنال في البريميرليج، حيث كانت الآمال منعقدة عليه للتسجيل وقيادة فريقه الجديد للفوز، نظرا لغزارته التهديفية المعهودة في مغامرته السابقة مع سبورتنج لشبونة.
لكن ظهور جيوكيريس الأول مع الجانرز، كان باهتا على عكس التوقعات، مما اضطر أرتيتا لاستبداله في الدقيقة 60 بعد فشله في تشكيل أي خطورة على مرمى أصحاب الأرض.
وعلى مدار الدقائق التي شارك بها المهاجم السويدي، لم ينجح في توجيه أي تسديدة على مرمى الشياطين الحمر، فضلا عن فشله في صناعة أي فرصة لزملائه، ليخرج من ظهوره الأول بوجه قبيح.
لكن هذا الوجه القبيح لم يكن لجيوكيريس وحده، بل ينضم إليه الحارس التركي آلتاي بايندير، الذي تسبب بشكل مباشر في استقبال اليونايتد هدف المباراة الوحيد.
ورغم الجدل حول تعرض حارس اليونايتد لدفعة خفيفة بالقرب من مرماه، إلا أنه أساء التعامل مع العرضية القادمة من ركنية، قبل أن تلامس يده وتمر إلى كالافيوري، الذي أودعها الشباك.