شيلتون يحسم موقعة فريتز.. وخاشانوف يطيح بزفيريف في تورنتو

شيلتون يحسم موقعة فريتز.. وخاشانوف يطيح بزفيريف في تورنتو
حجم الخط:

خطف الأمريكي بن شيلتون الأضواء فجر اليوم الخميس في تورنتو، بعدما تغلب على مواطنه الأعلى تصنيفًا تايلور فريتز بنتيجة (6-4) و(6-3)، ليحجز مقعده في أول نهائي له في مسيرته الاحترافية ببطولات الماسترز 1000.

ورفع المصنف السابع عالميًا سجله إلى 26 فوزًا مقابل خسارة واحدة هذا الموسم عند الفوز بالمجموعة الأولى، بعدما قدّم أداءً مميزًا في الإرسال كالمعتاد، لكن المفاجأة كانت في الهجوم من الخط الخلفي على إرسال فريتز، الذي لم يكسر إرساله سوى مرة واحدة فقط في مبارياته الثلاث السابقة قبل نصف النهائي.

وكتب شيلتون على عدسة الكاميرا بعد نهاية المباراة: “مزيد من الأراضي غير المكتشفة. متواضع وجائع”.

وأضاف شيلتون عقب الانتصار بحسب ما نقل موقع رابطة اللاعبين المحترفين: “لقد شهدت تحسنًا كبيرًا في أدائي هذا الأسبوع، وهذا أكثر ما يسعدني، الطريقة التي أنفذ بها الضربات، وثقتي، وطريقة استقبالي للإرسال، هناك الكثير من الأشياء التي أفتخر بها، والفوز على اثنين من أفضل عشرة لاعبين على التوالي يعد إنجازًا كبيرًا بالنسبة لي”.

هذا الفوز رفع شيلتون إلى المركز الخامس في سباق التأهل للبطولة الختامية، مما يقربه خطوة جديدة نحو التأهل لأول مرة تلك البطولة، وإذا توج بلقب تورنتو، سيتقدم إلى المركز الرابع في السباق، متجاوزًا نوفاك ديوكوفيتش.

وفي أول نصف نهائي ماسترز 1000 يجمع لاعبين أمريكيين منذ عام 2010، حقق شيلتون انتصاره الثاني على التوالي أمام لاعب من المصنفين العشرة الأوائل، بعد فوزه في ربع النهائي على بطل واشنطن الأخير، الأسترالي أليكس دي مينور.

وسجل شيلتون انتصاره رقم 100 على مستوى بطولات الجولة خلال هذه البطولة، وسيصعد إلى التصنيف السادس عالميًا متفوقًا على ديوكوفيتش إذا توج باللقب.

وعن خطته للفوز، قال شيلتون: “عندما يقف فريتز في زاوية من الملعب، فهو أحد أفضل اللاعبين في العالم في إرسال الكرة بقوة متزايدة، لذلك كنت أعلم أنني بحاجة إلى إبقائه في حالة حركة وقد نجحت في ذلك، شعرت وكأن الكرة مربوطة بخيط في مضربي”.

ويضرب شيلتون موعدًا في المباراة النهائية مع الروسي كارين خاشانوف، والذي أطاح بالمصنف الأول على البطولة الألماني ألكسندر زفيريف، بعدما أنقذ نقطة لخسارة المباراة ليحقق انتصار عصيب بنتيجة (6-3) و(4-6) و(7-6).

وحقق اللاعب الروسي، المصنف الثامن عالميًا سابقًا، خمسة نقاط متتالية بعد تأخره 1-3 في شوط كسر التعادل للمجموعة الثالثة، ليحسم فوزه الثالث فقط في 24 مواجهة سابقة أمام لاعبين من المصنفين الثلاثة الأوائل، أولها جاء على حساب نوفاك ديوكوفيتش في نهائي بطولة باريس للأساتذة 2018، حين كان يبلغ من العمر 22 عامًا، وكانت تلك آخر مرة يصل فيها خاشانوف إلى نهائي بطولة من سلسلة الماسترز 1,000 نقطة.

وقال خاشانوف بعد المباراة: “كان علي أن أبحث في أعماقي لأرفع مستواي، كانت مباراة مرهقة جدًا على المستوى الذهني والبدني، لذلك، أنا سعيد للغاية بهذا الانتصار، خصوصًا بعد بعض الهزائم السهلة أمامه في السنوات الأخيرة، اليوم كانت المباراة متقاربة جدًا، كنت على نقطة خسارة، ولو أن الكرة لامست الشبكة وسقطت في جانبي، لما كنا نتحدث الآن”.

وبدوره قال زفيريف بعد المباراة: “أعتقد أنني كنت شجاعًا جدًا في شوط كسر التعادل، لكنني أخطأت ببساطة، هذا جانب أردت تحسينه والعمل عليه، أهدرت بعض الكرات التي تمنيت لو لم أضيعها، لكن هذا هو الواقع، بشكل عام، لم أشعر جيدًا بالكرة، ومن الطبيعي أن تخطئ أكثر من المعتاد في هذه الحالات، لا بأس، نمضي قدمًا، وهناك فرصة جديدة خلال أيام قليلة في سينسيناتي”.