في مشهد طريف طغى عليه الود، شهدت مباراة المنتخب السعودي والمغربي في كأس العرب، لحظة استثنائية جمعت مدرب المنتخب السعودي، الفرنسي هيرفي رونار، واللاعب السعودي فراس البريكان، وذلك عقب نهاية المباراة التي انتهت بفوز المنتخب المغربي. تفاعل الجمهور والصحفيون مع هذه اللحظة التي تخللتها “صفعة” مازحة من المدرب للاعب، وذلك بعد إضاعة الأخير لركلة جزاء حاسمة.
استقبل الحمدان الموقف بابتسامة عريضة، وعبر عن احترامه وتقديره للمدرب بتقبيل رأسه واحتضانه، في مشهد عكس العلاقة القوية التي تربط بين اللاعبين والمدرب. هذا التفاعل الإيجابي أثار موجة من الإعجاب والثناء على الروح الرياضية العالية التي سادت الملعب.
على الرغم من الطابع المرح للواقعة، أظهر رونار بعض الاستياء من اللاعب بسبب إضاعة ضربة الجزاء، مؤكدًا على أهمية التركيز والانضباط في مثل هذه اللحظات الحاسمة. وأدلى بتصريح يعكس حزنه قبل أن يهدأ، حيث طلب الحمدان العفو وانتهت الأمور بشكل ودي.
عكس هذا التفاعل المزيج الفريد بين الطرافة والجدية، حيث أشاد الجميع بالتعامل الراقي مع الموقف، وتحويل خطأ محتمل إلى لحظة إنسانية ومضحكة في آن واحد، مما أضفى على المباراة نكهة خاصة وترك انطباعًا إيجابيًا لدى الجماهير.
