عندما تسأل هاشم ماستور اليوم كيف يصف نفسه عندما كان في السادسة عشرة من عمره، ستحصل على فكرة جيدة عن ماهية الشعور عندما تأتي الشهرة والنجاح في وقت مبكر من الحياة. يقول إنه كان فتى “أُلقي به في عالم الكبار، لكنه واصل السعي وراء حلمه: الاستمتاع بلعب كرة القدم. ثم تحول الحلم إلى وظيفة”، كما قال مؤخرًا في مقابلة مع صحيفة لا جازيتا ديلو سبورت.
لم يمض وقت طويل منذ أن كان اسم مستور يرتبط بأحد أكبر المواهب وأكثرها إثارة في عالم كرة القدم. لكن بدلا من مسيرة مهنية مشرقة مليئة بالألقاب والبطولات مع أفضل الأندية في العالم، انتهت مسيرة اللاعب البالغ من العمر 27 عاما الآن بانهيار دراماتيكي.