من المتوقع أن تحدث العديد من التغييرات داخل قائمة فريق الهلال السعودي، فيما يتعلق برحيل العديد من الأسماء المحلية والأجنبية.
وحصل فريق المدرب سيموني إنزاجي على إجازة 3 أسابيع، بعد وداع كأس العالم للأندية من دور الثمانية.
وتحوم الشكوك حول 10 لاعبين في الهلال إذ ينتظرون إشارة إنزاجي الأخيرة لتحديد مصيرهم.
ويتقدم المهددين بالرحيل 3 أجانب: الصربي ألكسندر ميتروفيتش والثنائي البرازيلي مالكوم دي أوليفيرا ورينان لودي.
ويعاني ميتروفيتش من إصابات متكررة، ويتطلع الهلال لتعويضه ببديل قوي يعاون البرازيلي ماركوس ليوناردو في خط الهجوم، بينما أصبح “الزعيم” بصدد الإعلان عن صفقة الفرنسي ثيو هيرنانديز، نجم ميلان لتدعيم الجبهة اليسرى.
ومع قدوم هيرنانديز، فإن فرص بقاء لودي ستصبح صعبة للغاية، بسبب الحد المسموح من الأجانب: 10 لاعبين.
أما مالكوم، فيعاني من هبوط واضح في المستوى منذ الموسم الماضي، إضافة لخلافاته المستمرة مع الجماهير، بجانب تلقيه العديد من العروض.
7 محليين
كما ينتظر ثلاثي المنتخب السعودي ياسر الشهراني وعلي البليهي وعبد الإله المالكي تحديد مستقبلهم بعد خروجهم من حسابات المدرب إنزاجي.
ويعد المالكي الأقرب للرحيل لرغبته في الحصول على دقائق لعب أكثر، فيما لم يتحدد حتى الآن موقف الشهراني والبليهي.
كذلك، أصبح مصعب الجوير قاب قوسين أو أدنى من الرحيل للمرة الثالثة عن الهلال على سبيل الإعارة، بسبب فشله في الحصول على فرصة كافية بمونديال الأندية، بينما يستهدف الشباب استعادة عبد الله الحمدان، لتضاؤل فرص مشاركته مستقبلا.
كما يتوقع رحيل الجناح الشاب محمد القحطاني بسبب ضعف مستواه الفني والبدني، في حين يتجه النادي الأزرق للتخلص من عبد الله رديف عقب نهاية إعارته مع الاتفاق.