سعيد الناصري يكسر جدار الصمت داخل قاعة المحكمة: “أنا بريء.. والحقائق ستُفجّر مفاجآت

في مشهد طغى عليه الحزم والثقة، ظهر سعيد الناصري، الرئيس السابق لنادي الوداد البيضاوي والقيادي البارز في حزب الأصالة والمعاصرة، داخل قاعة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، ليواجه التهم الثقيلة الموجهة إليه في ملف “إسكوبار الصحراء”، أخطر قضايا الاتجار الدولي بالمخدرات.

الناصري، الذي بدا صلبًا في وقوفه أمام الهيئة القضائية التي يرأسها المستشار علي الطرشي، رفض كل ما نُسب إليه جملة وتفصيلاً، مؤكدًا براءته، ومطالبًا بإعطائه الوقت اللازم لكشف خيوط الحقيقة، التي –بحسب قوله– ستُغيّر مسار القضية بالكامل.

ولم يكتف المتهم بنفي التهم الموجهة إليه، بل صرّح بأنه سيُقدّم وقائع ومعطيات خطيرة قادرة على دحض الاتهامات التي وصفها بـ”غير الحقيقية” و”الخالية من المصداقية”.

سعيد الناصري بدا مستعدًا للذهاب بعيدًا في الدفاع عن نفسه، مصرّحًا أمام الهيئة القضائية بأنه رهن إشارتها، ومستعد للتعاون الكامل من أجل إظهار الحقائق كاملة، مشددًا: “العدالة ستنتصر، وأنا واثق من براءتي”

زر الذهاب إلى الأعلى