“إفطار لاعبي الجزائر في رمضان: قرار مثير للجدل قبل لقاء بوتسوانا، هل يتكرر سيناريو تونس؟

مع اقتراب مباراة منتخب الجزائر ضد بوتسوانا في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس أمم إفريقيا 2026، يترقب الجمهور الرياضي العربي ما إذا كان لاعبو المنتخب الجزائري سيتبعون نفس نهج لاعبي منتخب تونس الذين قاموا بالإفطار خلال مباراتهم ضد ليبيريا في نهار رمضان.

مؤخراً، أثار إفطار لاعبي منتخب تونس في مباراة ليبيريا جدلاً واسعاً بين جماهير كرة القدم، حيث انقسمت الآراء بشكل حاد بين مؤيدين يرى أن هذه الخطوة مبررة صحياً ورياضياً، ومنتقدين يعتبرونها مخالفة للتقاليد الدينية الإسلامية التي تحظر تناول الطعام والشراب في نهار رمضان.

الحديث عن هذا الموضوع يزداد تأثراً مع كل مباراة تقترب من موعدها في ظل ظروف مشابهة، فهل سيسير لاعبو الجزائر على خطى نظرائهم التونسيين؟ السؤال يبقى معلقًا في انتظار تصريحات الجهاز الفني لمنتخب الجزائر ولاعبيه حول هذا الشأن.

المنتخب الجزائري، الذي يشهد تقلبات مستمرة في أدائه خلال التصفيات، يبدو أنه سيواجه تحديًا ليس فقط على أرضية الملعب، ولكن أيضًا في كيفية التعامل مع هذا التحدي الديني والرياضي في آن واحد. في حالة الإفطار، قد يجد اللاعبون في الراحة البدنية والتغذية الصحية أثناء المباراة ضرورة قصوى لأداء أفضل. وفي الوقت نفسه، يظل الموضوع حساسًا في ظل المعايير الدينية التي يلتزم بها المجتمع الجزائري والعالم العربي.

إجمالاً، تظل قضية الإفطار في نهار رمضان خلال المباريات قضية مثيرة للجدل، لكن يبدو أن كل منتخب سيجد الحل الأنسب له بناءً على الظروف الرياضية والدينية المحيطة. ومع مرور الوقت، سيتضح أكثر ما إذا كان هذا الخيار سيصبح نمطًا متبعًا بين منتخبات أخرى أم لا.

زر الذهاب إلى الأعلى