3 وجهات محتملة للحسين عموتة بعد الرحيل عن منتخب الأردن
بات المدرب المغربي الحسين عموتة مدرب منتخب الأردن الأول لكرة القدم، على أعتاب الرحيل عن “النشامى” في الفترة المقبلة في مستجدّ مفاجئ.
وكما أشرنا سابقا عن مصدر مسؤول فإنّ عموتة يُفكر في الرحيل عن منتخب الأردن بعد الإنجاز التاريخي الذي حققه في النسخة الأخيرة من كأس آسيا بالوصول إلى المباراة النهائية.
وأكد عموتة بدوره إمكانية رحيله عن “النشامى” من خلال تصريح للقناة الثانية المغربية 2M، أكد فيه بأنه قد يرحل عن منتخب الأردن بعد ثلاثة أو أربعة أشهر، رغم مجهودات الاتحاد الأردني لإقناعه بمواصلة المشوار.
ويسعى منتخب الأردن لضمان بطاقة التأهل إلى نهائيات النسخة القادمة من كأس العالم عام 2026 للمرة الأولى في التاريخ، خاصة بعد زيادة عدد المقاعد الآسيوية في العرس الكروي العالمي القادم.
مستقبل عموتة مع منتخب الأردن
وفي سياق متصل، كشف مصدر مطلع أنّ عموتة سيكون أمام ثلاث وجهات محتملة في الفترة القادمة، أوّلها إمكانية إقناعه بمواصلة مشواره مع منتخب الأردن في حال توفير جميع الظروف التي طالب بها.
وأكد عموتة أنّ منتخب الأردن في حاجة لتوفير ظروف العمل المناسبة والاشتغال من أجل الحفاظ على المكتسبات السابقة، التي حققتها المجموعة في كأس آسيا 2024، التي احتضنتها وتُوّجت بها قطر مؤخرًا.
وأوضح المصدر نفسه، أنّ هناك إمكانية عمل عموتة مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في الفترة المقبلة، خاصة أنّ لديه ظروفًا عائلية خاصة كما ذكر، مما قد يدفع مسؤولي الكرة في المغرب للاستفادة منه في إطار مشروع تطوير المنتخبات.
وأفاد المصدر نفسه، أن أندية عربية كبيرة باستثناء منتخب الأردن مهتمّة بالتعاقد مع الحسين عموتة في الخليج العربي، بينها قطر والمملكة العربية السعودية.
ومع ارتفاع أسهم عموتة في الفترة الحالية بعد إنجازه مع منتخب الأردن، بات من المرجح أن يحصل على عرض مغرٍ من أحد أندية الخليج العربي، علماً أنه سبق أن عمل مدربًا لفريق السد القطري الذي دافع عن ألوانه كلاعب.
ودخل عموتة تاريخ كرة القدم الأردنية بتحقيق إنجاز غير مسبوق ببلوغ نهائي كأس آسيا، كما بات أول مدرب مغربي يصل إلى نهائي مسابقة قارية للمنتخبات خارج القارة الأفريقية.