منتخبان من كبار أفريقيا ينافسان على مواجهة المنتخب المغربي في مارس

حدّد الناخب الوطني وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، موعد أول تجمع لـ”أسود الأطلس” بعد الإقصاء من ثمن نهائي النسخة الأخيرة من مسابقة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، التي احتضنتها كوت ديفوار.

وبدأت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في التفاوض مع عدد من الاتحادات العالمية والأفريقية، من أجل تنظيم مباريات إعدادية لمنتخب “أسود الأطلس” بداية من مارس حتى شهر نونبر القادمين.

وفي الوقت الذي توصلت فيه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على عرض رسمي من الاتحاد الأوروغويّاني، من أجل إقامة مباراة ودية بين منتخبي “أسود الأطلس” و”السيليستي” في فرنسا، فهناك اقتراحات أخرى لإمكانية دخول منتخبات أفريقية قوية على الخط، من أجل منافسة أوروغواي على مواجهة المنتخب المغربي في فترة التوقف الدولي المقررة ما بين 18 و26 مارس القادم.

وفي سياق متصل، كشف مصدر مسؤول لـ”العربي الجديد”، أن هناك مفاوضات مع عدد من المنتخبات الأفريقية القوية، بغرض تنظيم مباراتين وديتين لمنتخب “أسود الأطلس”، على أن تؤجل مواجهة أوروغواي إلى موعد لاحق.

وأضاف المصدر نفسه أن الاتصالات مع منتخبي السنغال ومالي، إضافة إلى منتخبات أخرى قوية جارية حالياً، من أجل مواجهة منتخب “أسود الأطلس” في المغرب في مارس القادم، إذ يفضل المدير الفني لمنتخب المغرب وليد الركراكي خوض وديتين ضد منتخبين أفريقيين، على أن يواجه في ما بعد منتخبات عالمية مثل أوروغواي وكندا وغيرها.

وتابع: “أظن أن المدرب الركراكي يفضل مواجهة منتخبات أفريقية قوية مثل السنغال ومالي وغانا والكاميرون ونيجيريا في المرحلة القادمة، حتى يقف على الأداء الفني للاعبيه قبل انطلاق التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات بطولة كأس العالم، التي تستضيفها أميركا وكندا والمكسيك، فضلاً عن بطولة كأس أمم أفريقيا، المقررة إقامتها في المغرب عام 2025”.

ومن المرجَّح أن يعقد الركراكي اجتماعاً ثانياً مع فوزي لقجع، رئيس الاتحاد المغربي ولجنة المنتخبات، بعد انتهاء جولته الأوروبية، من أجل تسطير البرنامج الكامل لاستعدادات المنتخب المغربي للاستحقاقات القادمة، بما في ذلك حسم المباريات الودية.

زر الذهاب إلى الأعلى