4 أسباب لبقاء وليد الركراكي مع المنتخب المغربي

تحوم الشكوك حول بقاء المدرب وليد الركراكي على رأس المنتخب المغربي خلال الفترة المقبلة، وفقا لمصادر عديدة.

وكان وليد الركراكي، قد ألمح لإمكانية رحيله في أعقاب الخسارة التي تلقاها منتخب “أسود الأطلس” بهدفين دون رد أمام جنوب أفريقيا، في ثمن نهائي كأس الأمم الأفريقية 2023.

ونرصد لكم من خلال التقرير التالي، 4 عوامل تدعم بقاء وليد الركراكي على رأس القيادة الفنية للمنتخب المغربي

تصفيات كأس العالم 2026

تنتظر بطل أفريقيا الأسبق رهانات كبيرة خلال الفترة المقبلة، من بينها عودة التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.

ويستضيف المنتخب المغربي يوم 3 يونيو المقبل نظيره الزامبي، قبل أن يخوض بعدها بأسبوع واحد مباراة صعبة خارج ملعبه أمام جمهورية الكونغو.

ويلاحق منتخب المغرب حلم التأهل إلى كأس العالم 2026، وذلك للمرة السابعة في تاريخه بعد مشاركته سابقا في نسخ أعوام 1970 و1986 و1994 و1998 و2018 و2022.

الشعبية الجماهيرية

يتمتع وليد الركراكي بشعبية هائلة لدى جماهير المغرب، بحكم النجاحات الكبيرة التي حققها مع “أسود الأطلس” على مدار العامين الأخيرين.

ولم تقس الجماهير المغربية بشكل كبير على المدرب الركراكي، رغم فشله في تحقيق هدف إنهاء عقدة عدم الفوز بلقب كأس أمم أفريقيا، المستمرة منذ عام 1976.

وتولى المدرب صاحب الـ48 عاما مهمة الإشراف على منتخب المغرب عام 2022، وخاض معه 22 مباراة بمختلف المسابقات، حقق خلالها 12 فوزا مقابل 6 تعادلات و4 هزائم.

المشروع الطموح

يملك وليد الركراكي مشروعا طموحا من أجل بناء منتخب قادر على السيطرة على كرة القدم الأفريقية، وتأكيد الملحمة التي حققها خلال نهائيات كأس العالم الأخيرة.

ونجح المدرب الأسبق للفتح المغربي في القيام بعملية إحلال وتجديد ناجحة في صفوف “أسود الأطلس” في ظرف زمني قصير.

وضمت تشكيلة منتخب المغرب التي شاركت في نهائيات كأس أمم أفريقيا الحالية، عددا كبيرا من اللاعبين الشباب، من بينهم المدافع شادي رياض ولاعبي الوسط بلال الخنوس وأمير ريتشاردسون وأسامة العزوزي، بجانب المهاجمين عبدالصمد الزلزولي وأمين عدلي وإسماعيل صابيري.

الاستقرار التقني

يدفع الاتحاد المغربي لكرة القدم باتجاه ضمان الاستقرار الفني في صفوف المنتخب المغربي لتفادي الأخطاء التي ارتكبها في الماضي القريب.

وفي هذا الصدد، من المنتظر أن يتم تجديد الثقة في وليد الركراكي حتى نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 على أقل تقدير.

وتسعى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتوفير جميع ضمانات النجاح للمدرب من أجل مساعدته على تحقيق الأهداف المُحددة سلفا خلال الفترة المقبلة.

زر الذهاب إلى الأعلى