مصر تصطدم بغانا ومعركة بين كوت ديفوار ونيجيريا في كأس أمم أفريقيا

يبحث منتخب مصر عن تعويض تعادل افتتاحي مخيّب مع موزمبيق، عندما يتواجه مع غانا الجريحة أيضًا من خسارة مفاجئة أمام كاب فيردي “الرأس الأخضر”، اليوم الخميس، في الجولة الثانية من دور المجموعات لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2023، فيما يصطدم مُنتخب البلد المُضيف كوت ديفوار بنظيره النيجيري في قمة المجموعة الأولى.

وخلافًا للتوقعات، تصدّرت الرأس الأخضر ترتيب المجموعة الثانية بعد انتصارها على غانا، حاملة اللقب 4 مرات، 2-1، فيما احتاجت مصر، بطلة المسابقة 7 مرات، لركلة جزاء في الرمق الأخير سجلها صلاح، نجم ليفربول، ليحصد “الفراعنة” تعادلًا مخيبًا مع موزمبيق 2-2.

وتُعد مصر وغانا قوتين أساسيتين في كرة القدم الأفريقية؛ فالفراعنة أبطال أفريقيا 7 مرات، آخرها في 2010، فيما فاز “النجوم السوداء” باللقب 4 مرات، آخرها في 1982.

والتقى الفريقان 4 مرات ضمن نهائيات كأس أمم أفريقيا من قبل؛ حيث تعادلا مرة وفازت غانا مرة وحققت مصر الفوز مرتين، آخرهما 1-0 في دور المجموعات عام 2017.

ومن المُتوقع أن يجري مدرب المنتخب المصري، روي فيتوريا، بعض التغييرات، سواء في تشكيلته الأساسية للقاء، أو في طريقه توظيفه لبعض اللاعبين على أرضية الملعب.

وطالب محللون مصريون فيتوريا بإعادة صلاح إلى مركز الجناح الأيمن؛ للاستفادة من سرعة نجم ليفربول، بدلًا من استخدامه مهاجمًا ثانيًا.

في المقابل، استهلت غانا مشوارها في نهائيات كأس أمم أفريقيا 2023 بأسوأ طريقة ممكنة؛ حين خسرت في الوقت بدل الضائع بالشوط الثاني 1-2 أمام الرأس الأخضر، في مباراة شهدت ندية كبيرة بين الفريقين منذ الدقيقة الأولى رغم الفارق الفني والتاريخي الشاسع بينهما.

واعتبر مدرب غانا، الأيرلندي كريس هيوتون، الذي تعرّض لانتقادات حادة خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة، أن الهزيمة “محبطة للغاية”. وأضاف: “ليس لدينا أي خيار سوى الحصول على نتيجة جيدة أمام مصر”.

ومن المُقرر أن تلعب الرأس الأخضر (3 نقاط) وموزمبيق (نقطة واحدة)، غدًا الجمعة، لحساب الجولة ذاتها.

كوت ديفوار لحسم تأهلها مبكرًا

لحساب المجموعة الأولى، سيحاول منتخب كوت ديفوار الفوز على نيجيريا في قمة المجموعة، على ملعب “الحسن واتارا” في مدينة أنياما شمال أبيدجان.

وتدخل كوت ديفوار اللقاء منتشية بفوزها في المباراة الافتتاحية على غينيا بيساو 2-0، فيما تعادلت نيجيريا مع غينيا الاستوائية 1-1.

ويأمل الفريق الإيفواري أن يستعيد خدمات نجم هجوم بوروسيا دورتموند الألماني، سيباستيان هالير، الذي غاب عن المباراة الأولى، للفوز على نيجيريا، وضمان التأهل مبكرًا.

في المقابل، سيسعى منتخب نيجيريا لتحقيق الفوز، بعد تعادله المُخيب مع غينيا الاستوائية. ومن المُنتظر أن يقود هدّاف نابولي، فيكتور أوسيمين، هجوم “النسور”، في المباراة التي يُصنفها مراقبون ضمن خانة “النهائي المبكر”.

وعلى الملعب ذاته، تلعب غينيا الاستوائية مع غينيا بيساو، اليوم الخميس أيضًا، لحساب نفس المجموعة. وتُمني غينيا الاستوائية النفس بتحقيق الفوز، والوصول للنقطة الرابعة، قبل الاصطدام بكوت ديفوار.

فيما تأمل غينيا بيساو في الخروج بالنقاط الثلاثة، للمنافسة على التأهل، بعد خسارة الفريق في المباراة الافتتاحية أمام أصحاب الأرض والجمهور.

زر الذهاب إلى الأعلى