أول تعليق من باريس سان جيرمان حول اتفاق مبابي مع ريال مدريد

تحدث مصدر في نادي باريس سان جيرمان الفرنسي عن الأنباء التي أشارت إلى توصل نجمه كيليان مبابي، لاتفاق مع إدارة ريال مدريد قبل أيام، للانضمام إلى صفوف “النادي الملكي”، عند نهاية عقده في يونيو القادم، وفق ما أكده اليوم موقع “فوت ميركاتو” الشهير.

ونقلت إذاعة مونت كارلو الدولية الفرنسية، عن مصدر في باريس سان جيرمان -لم تسمه- أن النادي كان وما زال ينتظر قرار اللاعب، الحر بالتوقيع لمن يشاء حاليًّا.

باريس سان جيرمان لا يعلم أي قرار اتخذه مبابي

وأضاف أنه -في النادي الفرنسي- يؤكدون في كل الأحوال عدم علمهم بأي قرار اتخذه اللاعب بأي اتجاه كان، من تجديده مع النادي أو الخروج نحو وجهة جديدة.

وبين المصدر أن مسؤولي نادي العاصمة الفرنسية يتابعون الموضوع باهتمام وحرص شديدين، في محاولة لإنهاء قضية اللاعب، غير مكترثين بالأخبار المتداولة بخصوصه في الآونة الأخيرة.

وأكمل أن الشائعات تحوم حول مبابي، فالأخبار تتضارب من وسيلة إعلامية إلى أخرى، حيث نشرت “التايمز” البريطانية تقريرًا قالت فيه إن “مبابي رفض أن يلتزم بالحد المالي الذي وضعه ريال مدريد، وإنه يرغب بأن يأخذ كل وقته ليقرر مصيره، من دون وضع تاريخ محدد لقراره”.

بالمقابل وعلى عكس ذلك، كان الصحفي “سانتي أونا” من موقع “فوت ميركاتو” الفرنسي، قال في تقرير موسع إن “كيليان مبابي توصل إلى اتفاق مع إدارة ريال مدريد، للانضمام إلى صفوفه في يونيو القادم”.

واختتم المصدر أن المقربين من اللاعب يواصلون الصمت حول مستقبل اللاعب مع نادي باريس سان جيرمان، الذي سيعود للمنافسة في الدوري الفرنسي الأحد المقبل، وسيكون مبابي ضمن التشكيلة الأساسية في مواجهة لانس المرتقبة.

بالموازاة مع ذلك، سيتواصل الحديث عبر مختلف وسائل الإعلام عن مستقبل مبابي، في مسلسل التكهنات والتسريبات، ولا يوجد بوادر لإنهائه، إلا بالإعلان الرسمي والصريح من اللاعب عن مستقبله، ويبدو أن ذلك لن يكون في الأيام القليلة المقبلة.

ويعيش مبابي آخر 6 أشهر من عقده الحالي مع باريس سان جيرمان، والذي شهد حصوله على امتيازات عديدة مع بطل “الليغ 1″، إلا أن هداف النادي التاريخي أعلن قبل فترة عن رغبته في الرحيل مع نهاية عقده هذا الصيف، ورفضه تفعيل بند التمديد حتى 2025.

جدير بالذكر أن كيليان مبابي قد شارك مع باريس سان جيرمان في 23 مباراة هذا الموسم، بجميع المسابقات حتى الآن، ونجح في تسجيل 22 هدفًا وصناعة هدفين.