بادو الزاكي خصم جديد لمنتخب المغرب.. هل ينجح هذه المرة؟

أعلن اتحاد النيجر لكرة القدم، تعاقده بشكل رسمي مع المدير الفني المغربي بادو الزاكي، للإشراف على العارضة الفنية للمنتخب الأول في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، وهي مغامرة جديدة يدخلها أسطورة حراسة المرمى السابق، بعد تجربته الأخيرة مع منتخب السودان، والتي لم تمتد طويلاً بسبب الأوضاع في البلاد.

وأكد الاتحاد النيجري في بيان رسمي أنه تعاقد مع الزاكي بعقد يمتد لعامين، بدايةً من الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري إلى غاية 30 نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2025، حيث يُنتظر أن يباشر مهامه في الأيام القليلة القادمة بشكل رسمي، وقد مُنحت له مهمة اختيار الطاقم الفني المساعد، إضافة إلى مساعد واحد من الطاقم الفني السابق لمنتخب النيجر.

فرصة للإنقاذ

ستكون مهمة قيادة منتخب النيجر بمثابة الفرصة للزاكي لإنقاذ مشواره التدريبي، الذي تأثر كثيرًا بالنتائج السلبية التي حققها في الفترة الماضية، بعد إقالته بداية الموسم الكروي الماضي من تدريب فريق اتحاد طنجة وبعدها فريق هلال الشابة التونسي، قبل أن يلتحق بمنتخب السودان ثم ينفصل عنه في وقت وجيز دون أن يُكتب لتلك التجربة النجاح.

بيان الاتحاد النيجري الخاص بتعيين بادو الزاكي مدربًا لمنتخبه الأول

كما سيخوض الزاكي ثالث تجربة له على مستوى المنتخبات الأفريقية، بعد أن درب المنتخب السوداني في الفترة السابقة، إلى جانب منتخب بلاده المغرب الذي حقق معه إنجازًا هو الأهم في مشواره كمدرب ببلوغ نهائي كأس أمم أفريقيا عام 2004 في تونس قبل الهزيمة أمام نسور قرطاج 1-2.

الزاكي وجهًا لوجه أمام المغرب

يُعتبر بادو الزاكي واحدًا من أبرز الأساطير الذين أنجبتهم الكرة الأفريقية والعربية كحارس مرمى، حيث صنع المجد في ثمانينيات وبداية تسعينيات القرن الماضي، كما أسهم في بلوغ منتخب المغرب الدور الثاني لأول مرة في مونديال المكسيك عام 1986، إضافةً إلى تألقه التاريخي مع فريق مايوركا الإسباني.

ومن المرتقب أن يكون الزاكي خصمًا للمنتخب المغربي لأول مرة، حيث يواجه النيجر أسود الأطلس في تصفيات أفريقيا المؤهلة إلى مونديال 2026؛ إذ ينتمي كلاهما للمجموعة الخامسة إلى جانب زامبيا، والكونغو، وتنزانيا وإريتريا (المنتخب المنسحب من التصفيات). وبذلك سيواجه تلميذه السابق وليد الركراكي الذي أشرف عليه لاعبًا في المنتخب المغربي قبل أعوام.

زر الذهاب إلى الأعلى