حمد الله أو شديرة في الكان؟.. الركراكي يضع شرطًا لحسم الجدل

يتواصل الجدل بشأن المهاجم الثاني الذي سيختاره وليد الركراكي، المدير الفني للمنتخب المغربي، للمشاركة مع “أسود الأطلس”، إلى جانب الهداف يوسف النصيري في النسخة القادمة من نهائيات كأس أمم أفريقيا التي تحتضنها كوت ديفوار، خلال الفترة من 13 يناير/ كانون الثاني إلى غاية 11 فبراير/ شباط من عام 2024.

منتخب المغرب رابع النسخة الأخيرة من نهائيات كأس العالم قطر 2022، يخوض “الكان” القادم بالمجموعة السادسة، إلى جانب تنزانيا وزامبيا والكونغو الديمقراطية.

ويراهن أسود الأطلس على التتويج باللقب للمرة الثانية في تاريخ الكرة المغربية، بعد الأولى عام 1976، وهو ما يتطلب توفر تركيبة بشرية بإمكانات، عالية لتجاوز أكبر المنتخبات الأفريقية.

صراع بين حمد الله وشديرة

في سياق متصل، أكد مصدر مطلع في تصريح لموقع “winwin“، أن وليد الركراكي ينتظر المباريات القادمة في الدوريات العالمية لمتابعة كل من عبد الرزاق حمد الله مهاجم اتحاد جدة السعودي، ووليد شديرة مهاجم نابولي الإيطالي المعار إلى فريق فروزينوني هذا الموسم، لاختيار المهاجم الذي سيعتمد عليه في كأس أفريقيا القادمة، إلى جانب يوسف النصيري نجم إشبيلية الإسباني.

نفس المصدر أكد أن تقارب مستوى حمد الله وشديرة في الوقت الحالي فرض على وليد الركراكي التريث قبل الاختيار بينهما، حسبما يقدمه كل واحد منهما مع ناديه في الفترة القادمة قبل “الكان”، علمًا أن مدرب منتخب المغرب لم يوجه لهما الدعوة في المباريات الأخيرة، حيث إن حمد الله كان قد عاد من الإصابة، في حين تراجع مستوى شديرة بعض الشيء، وصام عن التهديف مطولًا.

وأضاف المصدر أن وليد الركراكي لم يحسم بعد في إمكانية استدعاء طارق تيسودالي مهاجم جينت البلجيكي، رغم حضوره مع أسود الأطلس في المباريات الماضية، وذلك بسبب عدم استقرار مستواه مع ناديه منذ عودته من الإصابة التي أبعدته عن الملاعب وحرمته من المشاركة مع المنتخب المغربي في النسخة الماضية من نهائيات كأس العالم بقطر، كما أن تألق أيوب الكعبي مع فريق أولمبياكوس اليوناني يجعل حظوظه أقوى لانتزاع مكانته كمهاجم ثان إلى جانب النصيري.

يجدر بالذكر أن إمكانية استدعاء وليد الركراكي لأربعة مهاجمين في نفس المركز لمرافقة منتخب المغرب إلى كأس أفريقيا تبقى واردة، وقد سبق وأن لـمح مدرب أسود الأطلس إلى ذلك في مؤتمر صحفي سابق، كما أن هذا المركز لطالـما شكل قلقًا كبيرًا للركراكي، في الفترة الماضية.

زر الذهاب إلى الأعلى