3 مواهب بأوروبا ترسم مستقبلا مبهرا للمنتخب المغربي

يملك المنتخب المغربي جيلا واعدا من المواهب من أصحاب الجنسية المزدوجة الذين ينشطون في مختلف الدوريات الكبرى في أوروبا.

وتُخطط الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتقوية صفوف المنتخب المغربي بأسماء جديدة، تحسبا للمنافسات التي تنتظره في الفترة المقبلة، وبصفة خاصة نهائيات كأس أمم أفريقيا التي ستحتضنها كوت ديفوار بداية العام المقبل.

ونرصد لكم عبر التقرير التالي أبرز 4 جواهر ترسم مستقبلا مشرقا لمنتخب المغرب خلال السنوات القليلة المقبلة.

إلياس حسني

دشن المهاجم صاحب الـ17 عاما ظهوره الأول مع نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، بمناسبة المواجهة التي فاز بها أمام شاتورو بنتيجة 3-1 ضمن الدور الثالث لكأس فرنسا.

وخطف الأخير الأضواء مع النادي الباريسي خلال منافسات دوري أبطال أوروبا للشباب، إذ سجل 8 أهداف وأهدى تمريرتين حاسمتين خلال 6 مباريات لعبها.

ويتواجد إلياس حسني على رأس المواهب التي تستهدفها الجامعة المغربية لكرة القدم بهدف تغيير جنسيتها الكروية من فرنسية إلى مغربية.

إلياس بن صغير

لاعب وسط موناكو شكل أبرز اكتشافات النسخة الحالية من الدوري الفرنسي، وهو ما جعله محل إشادة كبيرة من قبل الملاحظين.

وتألق الأخير بشكل لافت خلال مواجهة أوكسير ضمن الجولة الـ16 من الدوري الفرنسي والتي سجل فيها هدفين حاسمين.

وعلى غرار حسني، ينشط بن صغير مع منتخب فرنسا تحت 18 عاما وبإمكانه هو الآخر تغيير تمثيل منتخب “أسود الأطلس” في المستقبل.

شادي رياض

المدافع الشاب دخل حسابات الفريق الأول لنادي برشلونة خلال منافسات الموسم الحالي، حيث شارك في مواجهة أوساسونا ضمن الجولة الـ14 من الدوري الإسباني.

وولد شادي رياض عام 2003 في إسبانيا وبدأ مسيرته الكروية من بوابة أكاديمية نادي مايوركاـ قبل أن ينضم لمدرسة شبان النادي الكتالوني عام 2019.

ولم يسبق لهذا الأخير أن مثل منتخبات إسبانيا للشبان، وبالتالي بإمكانه تمثيل منتخب المغرب من دون تقديم طلب في الغرض للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).