مفاجأة في عقد بلماضي الجديد مع المنتخب الجزائري

كشفت مصادر إعلامية عن تفاصيل جديدة بخصوص العقد الأخير المُبرَم بين المدرب جمال بلماضي والاتحاد الجزائري لكرة القدم “فاف”، والذي حمل مفاجأةً تضع المدير الفني الجزائري بين نارين وتحمي الهيئة الكروية من أي إخفاق محتمل في المستقبل.

وكان جهيد زفيزف، رئيس الاتحاد الجزائري، قد أكد مؤخرًا تمديد عقد بلماضي مع منتخب الجزائر، حيث أشار إلى أن مهندس تتويج منتخب “محاربي الصحراء” بكأس أفريقيا 2019، وقّع على عقده الجديد وهو باقٍ في منصبه حتى عام 2026.

وقالت تقارير جزائرية إن العقد الجديد لبلماضي مع الاتحاد الجزائري، يحتوي على بند ينص على أنه “في حال الفشل في تحقيق الأهداف المرجوة، يحق لـ”الفاف” فسخ العقد من طرف واحد دون تقديم أي تعويضات للطاقم الفني!”.

وأضافت بخصوص الأهداف المذكورة: “الوصول إلى نصف نهائي كأس أمم أفريقيا 2023 بكوت ديفوار، وبلوغ نهائي “كان 2025″ – لم يتم تحديد البلد المضيف- بالإضافة إلى تحقيق التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك”.

وكان عقد بلماضي السابق انتهى في شهر دجنبر الماضي، وبعد نهاية عام 2022 الذي شهد إخفاقين لمحاربي الصحراء، الأول كان الخروج من الدور الأول لكأس أمم أفريقيا 2022 بالكاميرون، والثاني الفشل في التأهل إلى كأس العالم 2022 بقطر.

وبناءً على ما ورد من معلومات، فإن بلماضي، ملزم في هذه الحالة بتحقيق هدفيه في البطولتين الأفريقيتين المقبلتين على الأقل، من أجل مواصلة مشواره وحلمه في قيادة منتخب الجزائر في المونديال القادم، بعد فشله مؤخرًا في المشاركة بدورة قطر.

وجرى الحديث في وقت سابق عن إمكانية مراجعة عقد بلماضي من الناحية المالية، بعد فشله في تحقيق الأهداف المتفق عليها مع الاتحاد الجزائري، وهو الذي يتقاضى راتبًا كبيرًا، حسب العديد من المصادر، كما تعرَّض مدرب منتخب قطر الأسبق لانتقادات شديدة ومطالبات بالرحيل من منصبه.

وأوضح ذات المصدر -بخصوص هذه النقطة- أن بلماضي حافظ على نفس المزايا المالية المُدوَّنة في عقده السابق، حيث سيتقاضى نفس الراتب المُقدَّر بـ208 آلاف يورو شهريًّا، إلى جانبه حصوله على 400 يورو عن كل يوم خلال معسكرات منتخب الجزائر.

زر الذهاب إلى الأعلى