
3 ملفات “نارية” على طاولة وليد الركراكي قبل وديات شهر مارس
يعود المنتخب المغربي إلى المنافسة في شهر مارس المقبل بمناسبة فترة التوقف الدولي الأولى لعام 2023.
وكان منتخب “أسود الأطلس” قد حقق إنجازا تاريخيا في نهائيات كأس العالم “قطر 2022” باحتلاله للمركز الرابع في المسابقة وراء الأرجنتين وفرنسا وكرواتيا.
وسيستغل المنتخب المغربي توقف مارس من أجل خوض مباراتين احتفاليتين، خاصة أنه سيكون معفيا من خوض مواجهات الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس أمم أفريقيا بسبب استبعاد منتخب زيمبابوي من مجموعته.
ونرصد لكم عبر التقرير التالي 3 ملفات “نارية” على طاولة وليد الركراكي مدرب المنتخب الوطني المغربي قبل فترة التوقف الدولي المقبلة.
تجربة طرق لعب جديدة
سيكون الناخب الوطني وليد الركراكي، أمام ضرورة تجربة خطط لعب جديدة، تحسبا للمنافسات التي تنتظره وبصفة خاصة نهائيات كأس أمم أفريقيا “كوت ديفوار 2024”.
وكان المنتخب الوطني المغربي، قد لعب بتحفظ كبير دفاعي في المونديال، خاصة أنه واجه منافسين من العيار الثقيل سبق لهم أن توجوا بلقب بطولة أمم أوروبا وكأس العالم.
ويتعين على الركراكي تجربة بعض طرق اللعب الهجومية في الفترة المقبلة من أجل تجهيز منتخب المغرب لجميع السيناريوهات الممكنة.
إنهاء معضلة الهجوم
أصبح وليد الركراكي مطالباً بالبحث عن حلول جديدة في خط الهجوم، في ظل النقائص الكبيرة التي يعاني منتخب المغرب في مركز المهاجم الهداف.
وباستثناء يوسف النصيري نجم إشبيلية، فشل باقي المهاجمين، وتحديدا الثنائي وليد شديرة وعبد الرزاق حمد الله، في ترك انطباعات طيبة خلال المباريات التي خاضاها في المسابقة العالمية.
ويسعى الركراكي لاكتشاف العناصر القادرة على إنهاء الأزمة التي يعاني منها “أسود الأطلس” على مستوى خط الهجوم.
منح الفرصة لمواهب واعدة
كشف الناخب الوطني، في تصريحات إعلامية عن رغبته في منح الفرص لبعض المواهب الواعدة في الفترة المقبلة.
ويتعلق الأمر بالأساس ببعض اللاعبين من أصحاب الجنسية المزدوجة الذين قدموا مؤشرات واعدة في بعض البطولات الأوروبية التي ينشطون فيها.
ويملك المنتخب المغربي مخزونا هائلا من المواهب مزدوجة الجنسية أحدثهم إلياس حسني الذي تم تصعيده مؤخرا للفريق الأول لباريس سان جيرمان.