غاب ياسين بونو فنجح منير المحمدي في الاختبار

ليس سهلًا على أي لاعب أن يطلب منه مدربه الاستعداد للدخول إلى المستطيل الأخضر قبل انطلاق المباراة بثوانٍ قليلة بعدما كان جالسًا على مقاعد البدلاء، لكن هذا هو ما حدث للحارس المغربي، منير المحمدي، قبل مواجهة المنتخب البلجيكي ضمن منافسات كأس العالم قطر 2022.

وقبل مواجهة بلجيكا، قرّر مدرب المنتخب المغربي، وليد الركراكي، إشراك المحمدي، بعد إصابة الحارس الأساسي ياسين بونو، حيث شعر بدوار في أثناء عزف النشيد الوطني لأسود الأطلس.

مهمة لم تكن سهلة على المحمدي صاحب الـ33 عامًا، لكنه كان في الموعد، وساعد المنتخب المغربي في تحقيق الانتصار 2-0 على بلجيكا، في إطار الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة في المونديال القطري.

وأظهر حارس الوحدة السعودي براعته في كافة الاختبارات التي تعرض لها أمام منتخب “الشياطين الحمر”، واستطاع أن يحل محل حارس إشبيلية المتألق ياسين بونو، حيث قام بتصديين رائعين في أصعب الأوقات.

وفي بداية المباراة، كادت بلجيكا أن تُسجل هدفَ تقدِّمٍ مبكرٍ بعد انفراد ميتشي باتشواي؛ لكن المحمدي أظهر ردة فعل رائعة في إبعاد الخطر، كذلك أنقذ تسديدة خطيرة من “البديل” درايس ميرتنز بعد هدف التقدم المغربي.

ونال المحمدي تقييمًا في مباراة بلجيكا بلغ “7.4” حسب موقع “sofascore” العالمي، وقام بـ3 تصديات، وأبعد كرةً عرضيةً بقبضته، وهو أعلى من تقييم بونو خلال مباراة كرواتيا الماضية الذي بلغ “7.2”، وهو الأمر الذي يُثبت أن حراسة المنتخب المغربي في أمان مع بونو والمحمدي، ويمكن لأي منهما اللعب خلال مباراة كندا ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات.

جدير بالذكر أن المنتخب المغربي يخوض مباراة كندا يوم 1 دجنبر المقبل، ويكفيه التعادل لضمان التأهل إلى ثمن نهائي مونديال قطر 2022، علمًا بأن كرواتيا تحتل صدارة المجموعة السادسة بـ4 نقاط، بفارق الأهداف عن المغرب، وتأتي بلجيكا في المركز الثالث برصيد 3 نقاط، بفارق الأهداف عن المنتخب الكندي صاحب المركز الرابع.

تصدي منير المحمدي “الخرافي” أمام بلجيكا

زر الذهاب إلى الأعلى