يعيش الاتحاد البلجيكي لكرة القدم أوقاتاً صعبة للغاية، بعدما تمكن مسؤولو الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من إقناع عدة لاعبين بارزين باللعب مع “أسود الأطلس”، ما جعل الانتقادات تطاول المدرب روبيرتو مارتينيز، الذي اتهمته الصحافة البلجيكية بالعجز عن إقناع المواهب من أصول مغربية بالانضمام لـ”الشياطين الحُمر”.
وحسمت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ضم 6 لاعبين مؤخراً بصفة رسمية ونهائية للعب في صفوف المنتخب المغربي الأول والأولمبي، ويتعلق الأمر بأنس زروري متوسط ميدان نادي بيرنلي الإنجليزي، الذي جرى تأهيله بصفة رسمية ليكون بديلا لأمين حارث المصاب بنهائيات كأس العالم 2022 في قطر، بلال الخنوس نجم نادي جينك البلجيكي والبالغ من العمر (18 سنة) فقط، والذي يعتبر أصغر لاعب يشارك مع “أسود الأطلس” في المونديال.
مقابل ذلك، انضم لصفوف المنتخب المغربي تحت 23 سنة، كل من نجم نادي سانت إتيان الفرنسي، بنجامان بوشواري، وإلياس سيباوي لاعب بيرشوت البلجيكي، وإبراهيم صلاح الموهبة الصاعدة في صفوف نادي لاغونطواز البلجيكي، وأيضا إسماعيل صيباري لاعب أيندهوفن الهولندي.
وعمل مسؤولو الجامعة المغربية، على ملفات العناصر المذكورة مطولا، قبل أن يجري حسمها الواحد تلو الآخر، بعدما سبق لفوزي لقجع، أن أكد على ضرورة الاهتمام بالمواهب الصاعدة في أوروبا.