قرار جديد من فوزي لقجع بخصوص اللاعبين مزدوجي الجنسية

يمتلك المغرب عددا من اللاعبين المحترفين في دوريات أوروبية مختلفة، ضمنهم من اختار اللعب مع المنتخبات المغربية بكل فئاتها، بينما فضل آخرون اللعب مع بلد الإقامة، فيما تتواصل حيرة عناصر أخرى، بخصوص البلد الذي ستمثله مستقبلاً.

وحسب جريدة “العربي الجديد”، فإن رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، أعطى أوامره، للمدير الرياضي، فتحي جمال، من أجل توخي الحذر بخصوص اللاعبين مزدوجي الجنسية.

وسيُحاول بعضهم الضغط على الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من أجل تمثيل المنتخب المغربي، وهو ما يجعل بعض مدربي المنتخبات المغربية، في فئة تحت 17 سنة، وفئة تحت 20 سنة، وفئة تحت 23 سنة، يتسرعون أحيانا في استدعاء لاعبين، بمستويات فنية عادية، ينالون فرصتهم في حمل قميص المنتخب الوطني المغربي، على حساب اللاعبين الذين يلعبون في المغرب.

وسيعمل فتحي جمال، في الفترة المقبلة، على تنبيه الكشافة الذين يشتغل معهم في أوروبا، لمراقبة اللاعبين من أصول مغربية، بغية جذب اللاعبين الذين يستحقون اللعب مع المنتخب المغربي للرفع من مستوى التنافس داخل أي فئة داخل المنتخبات المغربية، التي أصبحت في السنوات الأخيرة، تفتح أبوابها كثيراً للاعبين أصحاب الجنسية المزدوجة على حساب العناصر المحلية، حتى ولو كانت الأخيرة تستحق الظهور بقميص منتخب بلدها.

زر الذهاب إلى الأعلى