تبرئة ناصر الخليفي في قضية بيع حقوق بث كأس العالم 2026 و2030

أصدرت المحكمة العليا السويسرية قرارًا ببراءة القطري ناصر الخليفي، رئيس شبكة قنوات “beIN SPORTS” ونادي باريس سان جيرمان الفرنسي، بـ”شكل كامل”، من التهم المتعلقة بحقوق بث كأس العالم 2026 و2030، وذلك يوم الجمعة 24 يونيو.

بهذا القرار تمّت تبرئة رئيس النادي الباريسي من كل التهم المنسوبة إليه والمتعلقة ببيع حقوق بث النسختين المذكورتين من المونديال. وتُعَدّ هذه المرة الثانية التي تَحكم فيها المحكمة ببراءة الخليفي من تهم فساد وسوء إدارة لعملية بيع حقوق بث كأس العالم 2026 و2030.

وضمن القضية ذاتها، جرت إدانة كل من السيد جيروم فالك، الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، ورجل الأعمال اليوناني دينوس ديريس، بعقوبة بالسجن 11 شهراً مع وقف التنفيذ وغرامة مالية لفالك (عقوبة أشدُّ مقارنةً بعام 2020)، وعقوبة بالسجن 10 أشهر مع وقف التنفيذ لديريس.

كشف المحامي السويسري مارك بونانت، أحد وكلاء الدفاع عن الخليفي في القضية، عن الآثار المترتبة على القرار الذي أصدرته المحكمة العليا السويسرية للمرة الثانية، قائلًا: “إن الحُكم الصادر اليوم من جانب هيئة المحكمة العليا هو بمثابة براءة تامة ومطلقة”.

وأضاف: “بعد حملة شرسة استمرّت 6 سنوات من جانب الادّعاء جرى غضّ النظر فيها عن الحقائق وتجاهل القوانين عند كل منعطف من عملية سير المحكمة، ها هو موكلي اليوم وللمرة الثانية على التوالي يُبَرَّأ اسمه بشكل كامل ممّا هو منسوب إليه. لقد ثبت اليوم، وللمرة الثانية، أن السنوات الماضية من الادّعاءات الباطلة والاتهامات الوهمية والتشويه المستمر لا أساس لهم من الصحة تمامًا”.

وحسب تقارير، يواجه الخليفي حملةً منظمةً من وسائل إعلام إسبانية بسبب دوره في التصدي لفكرة إقامة بطولة دوري السوبر الأوروبي التي تتمسك بها أندية ريال مدريد وبرشلونة ويوفنتوس، وبسبب الصراع مع ريال مدريد على النجم الفرنسي كيليان مبابي، لا سيما بعد أن حسمه الباريسي لمصلحته بإعلانه التجديد لنجمه الفرنسي لمدة 3 مواسم.

زر الذهاب إلى الأعلى