أهمها الميركاتو.. 4 أسباب وراء الظهور الباهت للسخيري مع تونس

تدور علامات استفهام عديدة حول المستوى الذي ظهر عليه نجم كولن الألماني، إلياس السخيري، مع المنتخب التونسي خلال بطولة كأس الأمم الأفريقية 2021 المقامة حاليا بالكاميرون، والتي غادرها منتخب نسور قرطاج من الدور ربع النهائي بعد الخسارة أمام منتخب بوركينا فاسو يوم السبت 29 يناير/ كانون الثاني.

ولم يظهر السخيري بالمستوى المطلوب طوال أحداث البطولة، سوى في بعض الدقائق من مباراة الدور 16 أمام نيجيريا، الأمر الذي كان بمثابة المفاجأة بالنسبة للجماهير التونسية، التي كانت تعقد آمالا كبيرة على أحد أبرز محترفيها على مدار السنوات الأخيرة، وأيضا على الرغم من توقع العديد من الفنيين تألقه، إذ تم وضع الدولي التونسي، قبل البطولة، على رأس قائمة لاعبي الدوري الألماني المتوقع تألقهم في بطولة كأس أمم أفريقيا.

موقع ELKORA.MA، حاول البحث عن أسباب المستوى الباهت للسخيري، فرصد 4 عناصر نستعرضها على النحو التالي:

إصابة لاعب الوسط التونسي إلياس السخيري وقلة المشاركة مع نادي كولن الألماني

لا شك أن عدم مشاركة السخيري بشكل أساسي مع ناديه كولن، طيلة الأسابيع التي سبقت خوض المعترك القاري مع تونس، أثر سلبا على مستواه مع المنتخب، حيث افتقد نسق المباريات.

فاللاعب المميز، ذو الـ26 عاما، لم يدخل قائمة فريقه الرسمية إلا في مناسبتين، وذلك منذ الإصابة التي تعرّض لها مع منتخب نسور قرطاج خلال مباراة موريتانيا يوم 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، في إطار منافسات الجولة الرابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال قطر 2022.

ضغوط “صفة النجم رقم 1” في منتخب تونس

فوجئ السخيري بأنه بات النجم الأول في صفوف المنتخب، وبأنه عليه أن يفعل كل شيء داخل الملعب لإرضاء الجهاز الفني والجماهير، ما أدى إلى نتائج عكسية تماما، ولم يجد اللاعب حوله من يساعده على التألق، ليبقى وحيدا مطالبا ببذل مجهودات مضاعفة أمام عمالقة لاعبي الوسط في مباراتي مالي وبوركينا فاسو في كأس إفريقيا.

اختلاف المناخ يين ألمانيا والكاميرون

اعتاد السخيري على اللعب في مناخ ألمانيا أو أوروبا بشكل عام طوال الموسم، وفجأة وجد نفسه يلعب وسط طقس حار جدا ورطوبة عالية، ما أدى لانخفاض مستواه. وظهوره بذلك الوجه الباهت، بالنظر لاختلاف الاستعداد للمباريات في إفريقيا عما هو عليه في ألمانيا.

ضغوط مرحلة الانتقالات الشتوية

بات من الواضح لدى الجميع، الرغبة الكبيرة لإلياس السخيري في ترك نادي كولن والبحث عن خوض تجربة كروية جديدة مع أندية الصف الأول في القارة العجوز. وأصبح عقل اللاعب مشوشاً بسبب كثرة العروض الإنجليزية والفرنسية التي وصلت إليه في الأيام الأخيرة من فترة الانتقالات الشتوية في أوروبا، وبالذات من نادي أولمبيك ليون الفرنسي، وتسبب ذلك في فقدانه التركيز مع المنتخب.

زر الذهاب إلى الأعلى