مواجهة فضّ الشراكة بين الجزائر وكوت ديفوار في تاريخ “الكان”

يلتقي المنتخب الجزائري الأول لكرة القدم مساء اليوم الخميس 20 يناير/ كانون الثاني، نظيره من كوت ديفوار في الجولة الثالثة من دور المجموعات بكأس أمم أفريقيا 2021 بالكاميرون، على ملعب جابوما بمدينة دوالا.

تكتسي المواجهة أهمية كبيرة للمنتخب الجزائري، الذي لا يملك أي خيار آخر غير الفوز بأي نتيجة، ليضمن تأهله للدور الثاني من المسابقة، إذ يمتلك في رصيده نقطة وحيدة فقط من مباراتين، بعد تعادله في الجولة الأولى مع سيراليون وهزيمته بهدف أمام غينيا الاستوائية في الجولة الثانية.

وبالمقابل يمتلك منتخب كوت ديفوار 4 نقاط حصدها من انتصار على غينيا الاستوائية وتعادل مع سيراليون، وقد ضمن تأهله بشكل رسمي للدور الثاني مهما تكون نتيجة مباراته اليوم أمام الجزائر، في حين تمتلك غينيا الاستوائية 3 نقاط مقابل نقطتين لسيراليون.

وبعيدا عن تحدي التأهل إلى الدور الثاني، تكتسي مواجهة اليوم بين الجزائر وكوت ديفوار طابعا خاصا، من الناحية التاريخية، إذ يسعى الطرفان لفض الشراكة في ما يتعلق بالمواجهات التي جمعت بينهما في تاريخ كأس أمم أفريقيا.

ويلتقي منتخبا الجزائر وكوت ديفوار اليوم للمرة التاسعة في تاريخ “الكان”، وقبلها تواجها في 8 مباريات، 5 منها في دور المجموعات والبقية في الدور ربع النهائي، وفاز فيها كل فريق بثلاث وتعادلا في اثنتين، وسجل خلالها خط هجوم “المحاربين” 11 هدفا مقابل 15 هدفا لمنتخب “الأفيال”.

وكانت أول مباراة بين الفريقين في دورة 1968 في إثيوبيا في أول مشاركة للجزائر في البطولة القارية، وانتهت بهزيمتها بثلاثية نظيفة، والتقيا بعد 20 سنة مجددا في دورة المغرب 1988، وانقضى اللقاء بالتعادل 1-1، وفي دورة الجزائر 1990 فاز “الخضر” بثلاثية نظيفة في الدور الأول. ورد الإيفواريون بنفس النتيجة خلال الدورة الموالية في السنغال 1992.

وبعد 18 سنة، تجددت المواجهة بين الجزائر وكوت ديفوار خلال الدور ربع النهائي في دورة أنغولا 2010، وفازت الجزائر بالمباراة 3-2، بعد سيناريو دراماتيكي، شهد تقدم “الأفيال” مرتين، قبل أن ينهي زملاء القائد السابق مجيد بوقرة المباراة لمصلحتهم في الوقت بدل الضائع.

وتكرر لقاء الفريقين في دورة جنوب إفريقيا 2013، في الدور الأول، إذ انتهت المواجهة بينهما بالتعادل 2-2، في الجولة الثالثة في لقاء شكلي، بعد أن ضمن زملاء اللاعب السابق ديدييه دروغبا التأهل للدور ربع النهائي بانتصارين على توغو وتونس، بينما خسر “الخضر” على يد نفس الفريقين ليغادروا الدورة مبكرا.

وتجدد الموعد في غينيا الاستوائية 2015، إذ التقت الجزائر وكوت ديفوار في الدور ربع النهائي، وانتهت المباراة بفوز “الأفيال” 3-1، قبل أن يثأر “الخضر” في دورة مصر 2019 التي شهدت تتويجهم باللقب القاري، وفاز زملاء رياض محرز في الدور ربع النهائي بركلات الترجيح 4-3، بعد نهاية المباراة في وقتيها الرسمي والإضافي بالتعادل 1-1.

زر الذهاب إلى الأعلى