جزائريون يرفضون لعب مباريات منتخبهم المونديالية في مراكش

يتساءل الجزائريون عن مصير مباريات “الخضر” في تصفيات كأس العالم “قطر 2022″، على اعتبار أن مبارياتهم الثلاث خارج الجزائر في المجموعة الأولى ستجرى في مراكش المغربية، في وقت قطعت فيه الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب.

وجاء المنتخب الجزائري في المجموعة الأولى في تصفيات كأس العالم 2022 عن قارة إفريقيا، إلى جانب منتخبات بوركينا فاسو والنيجر وجيبوتي، وبما أن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم حظر إجراء المباريات على عديد الملاعب في القارة السمراء لعدم استيفائها لشروط الفيفا، ومن بينها ملاعب المنتخبات الثلاثة المتواجدة مع الجزائر، اختارت بوركينا فاسو والنيجر وجيبوتي اللعب في المغرب.

هذه حقيقة نقل مباراة منتخب الجزائر وبوركينافاسو إلى مدينة العيون المغربية

وعبر العديد من الجزائريين رواد مواقع التواصل الإجتماعي عن رفضهم لعب منتخب الجزائر المباريات الإقصائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم قطر 2022، التي ستحتضنها مدينة مراكش بالمغرب.

وفي هذا الصدد بررت الجماهير الجزائرية المتتبعة للشأن الرياضي أن سبب تخوفهم يرجع بعد إعلان وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة بق طع العلاقات الديبلوماسية مع المملكة المغربية، مما قد ينتج عنه بعد التجاوزات غير المحمودة التي قد تؤدي الى الإقصاء من النهائيات حسب تعليقاتهم، في ما عبر أغلب الجزائريين أنه لا يجب خلط الرياضة بالسياسة، وأن الجزائر هي من بادرت الى قطع العلاقات من جانب أحادي وأن المغرب لن ينزل الى مستوى القيام بمثل هذه التجاوزات باعتبار أنهم شعب واحد، وأنه على العكس فمنتخب جمال بلماضي ستكون له فرصة أكبر في التأهل إن لعب في المغرب بحكم تقارب المناخ والبنية التحتية الملائمة وتشجيعات الجماهير المغربية المحبة للمنتخب الجار.

ومن جانبها عبرت الجماهير المغربية من خلال تعليقاتها على منصة فايسبوك أن المنتخب الجزائري مرحب به في المغرب، وأن المشكلة الأساسية للمغاربة هي مع النظام الجزائري وليس الشعب الجزائري تحت شعار “خاوة خاوة”.
خصوصا وأن الملك محمد السادس منذ توليه العرش وهو يمد يده للجزائر لنسيان كل الخلافات وبدأ صفحة جديدة وتوطيد العلاقات بين البلدين، وأشارت هذه التعليقات أن ملك البلاد لا يفوت أي فرصة لمد العون للإخوة الجزائريين في أي مناسبة.

زر الذهاب إلى الأعلى