نيمار ومبابي أمل باريس سان جيرمان للثأر من بايرن ميونيخ

سيكون الثأر هو الهدف الرئيسي لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي، عندما يواجه نظيره بايرن ميونيخ الألماني في مواجهتي الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا.

وكان الفريق البافاري قد حسم موقعة المباراة النهائية الموسم الماضي بفوزه بهدف نظيف على حساب باريس سان جيرمان، ليحرمه من تذوق حلاوة اللقب بعد أن بلغ نهائي 2020 للمرة الأولى في تاريخه الممتد منذ 50 عاما.

وعلى الرغم من أنه لم يتوج باللقب في الموسم الماضي، لكن فريق العاصمة الفرنسية، سيكون تحت ضغط كبير من أجل “رد الدين” وتجريد “البافاري” من لقبه في محاولة جديدة لبلوغ المباراة النهائية والمنافسة على اللقب، نظرا لقيمة نجومه خصوصا بعد عودة البرازيلي نيمار لينضم للهجوم رفقة مبابي، على عكس بايرن الذي سيعاني من غياب هدافه البولندي ليفاندوفسكي، المصاب وسيرج غنابري لتعرضه لفيروس كورونا.

وعلى الرغم من أن فريق “عاصمة النور” نجح في تجاوز برشلونة في دور الـ16، لكن أداءه إيابا، ثم خسارته أمام ليل في الدوري الفرنسي، يجعلان رجال المدرب بوكيتينيو متوجسين خيفة من قوة الألمان الذين مازال لديهم مولر، ساني، في الهجوم، مع جورتيكسا وآخرين في الوسط.

وسيكون المدرب الأرجنتيني أمام خيارات ضيقة بعد خروج فيراتي، وفلورينزي وإيكاردي للإصابة أو لكورونا، و الأرجنتيني لياندرو باريديس لتراكم البطاقات من حساباته، وهو ما قد يجعله يتراجع لدفاع المنطقة وانتظار الهجمات المرتدة للوصول إلى مرمى مانويل نوير.

وعلى الرغم من أن مبابي تألق بغياب نيمار، أمام برشلونة ذهابا 4-1، ثم أمام ليون في الليغ1 4-2 قبل التوقف للنافذة الدولية منتصف مارس/آذار الماضي، إلا أن وجود النجم البرازيلي مع عودة الإيطالي الشاب مويز كين ستجعل من هجمات الباريسيين أكثر خطورة، وتقربهم من هز الشباك الأمر الذي يسهل أمور التأهل.

وتعرّض سان جرمان لـ 10 هزائم في هذا الموسم، بما فيها 3 هزائم في مبارياته الست الأخيرة في الـ “ليغ1″، آخرها أمام ليل ليتأخر بفارق 3 نقاط عن المتصدر قبل 7 مباريات من النهاية (66 مقابل 63)، ما يضعه تحت ضغوطات أكبر.

يذكر أن آخر مواجهة جمعت الفريقين على ملعب “آليانز آرينا” انتهت لمصلحة الفريق الألماني بنتيجة 3-1 في الجولة السادسة من المجموعة الثانية، ليرد على خسارته ذهابا 0-3 على ملعب حديقة الأمراء.

زر الذهاب إلى الأعلى