ما لا تعرفه عن المغربي زكرياء غيلان موهبة برشلونة الجديد

بخطى ثابتة، دشن اللاعب المغربي زكرياء غيلان، الثلاثاء، مشاركته الأولى بتدريبات نادي برشلونة الإسباني الأول، وذلك بقرار من المدرب رونالد كومان الذي ارتأى تصعيد مجموعة من المواهب الشابة، واستغلال فترة التوقف الدولي لمتابعتها عن قُرب.

فتى “لاماسيا” وما لا يعرفه عنه الجميع، أنه مر بـ 4 محطات خلال مشواره الكروي منذ الفئات السنية الصغرى، بداية بفريق تراخينا الذي احتضن موهبته، ثم فريق بوساداس، وفيلا وأولمبيكا، وصولا إلى أفضل مراكز التكوين بالعالم والخاص بنادي برشلونة الإسباني.

زكرياء غيلان الذي يشغل مركز الجناح الأيسر وفي سن الـ18، تمكن من التتويج مع “لاماسيا” بعدد من البطولات الخاصة بهذه الفئة السنية، كما دشن أيضاً مشاركته ببطولة دوري الأبطال الأوروبية للشباب.

ووجد غيلان مكاناً بين نجوم “لاماسيا” الصاعدين في موسم 2016 /2017، وجاور بعدها بفترة فئة أقل من 16 سنة، قبل أن يتدرج رويداً وصولا إلى الفريق الثاني الخاص بفئة الشباب.

اللاعب الشاب الذي رأى النور بمدينة برشلونة، لم يتردد أبداً في تلبية نداء منتخب المغرب، وكان ظهوره الأول بقميص المنتخب المغربي لأقل من 15 سنة، وصولاً إلى الاعتماد عليه رفقة فئة أقل من 20 سنة، خلال نهائيات كأس أمم أفريقيا التي أقيمت قبل أسابيع فقط بموريتانيا.

وظل زكرياء غيلان يردد في خرجاته الإعلامية، أنه لم يفكر كثيرا لقبول دعوة المنتخب المغربي للمرة الأولى، واختار أن يكون ضمن النخبة الوطنية وبين أبناء وطنه، ليعيش شغف الساحرة المستديرة وسط الجماهير المغربية على حد تعبيره.

وكأي لاعب شاب، فتمثيل كبار برشلونة خلال قادم الاستحقاقات، طموح ليس بالمُستحيل، خصوصا إن تمكن زكرياء غيلان من إقناع كومان، المُدرب الذي يقتفي دائما خطى المواهب الشابة، لإبرازها للعالم.

زر الذهاب إلى الأعلى