الأهلي المصري يتحدى بايرن ميونيخ لكتابة إنجاز جديد

تتجه أنظار ملايين الجماهير العربية مساء الاثنين نحو استاد أحمد بن علي في الريان، ترقبا لمواجهة القمة المنتظرة بين الأهلي المصري ونظيره بايرن ميونيخ الألماني في ثاني مواجهات الدور نصف النهائي من بطولة كأس العالم للأندية قطر 2020.

ويأمل الأهلي المصري “بطل دوري أبطال إفريقيا” أن يحقق إنجازاً تاريخيا يضاف إلى سلسلة النتائج التي حققها خلال مشاركاته الست في مونديال الأندية، ويرتكز الأمر حول التأهل للنهائي للمرة الأولى بعد أن سبق وبلغ قبل النهائي في مناسبتين من قبل، وأحرز المركز الثالث في نسخة 2006.

وغاب الأهلي عن البطولة منذ آخر مشاركة فيها العام 2013، ولذلك بدا الفريق العملاق القاهري جاهزا لخوض المباراة الأولى التي حقق فيها انتصاراً صعبا على الدحيل القطري 1-0 في الدور ربع النهائي، بفضل نجمه حسين الشحات.

في المقابل يأتي بايرن ميونيخ الألماني بنيات واضحة، تحقيق اللقب ولا شيء سواه، ذلك أنه يدرك أن تتويجه في هذه النسخة سيعني معادلة الإنجاز التاريخي الذي حققه برشلونة العام 2009 حين حقق السداسية الكاملة.

واكتسح بايرن ميونيخ كل شيء خلال الموسم الماضي، حين توج بألقاب الدوري والكأس والسوبر الألمانية، ثم أتبعها بلقبي دوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي، وهو بحاجة لكأس العالم للأندية لاستكمال هذه المجموعة الفريدة من البطولات.

وعلاوة على فوزه بكل تلك البطولات، احتل لاعبوه قمة الجوائز القارية والعالمية، خصوصا نجمه البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي توج بكل شيء (هداف الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا) وأفضل لاعب في الموسم الألماني والبطولة القارية، وتم اختياره للفوز بجائزة أفضل لاعب في أوروبا ومن ثم جائزة الأفضل من الاتحاد الدولي FIFA.

وعلى أرض الملعب، يدرك الأهلي قوة منافسه ما سيدفعه لإغلاق المساحات في ملعبه بإدراج لاعب إضافي في الوسط، ليتكون من آليو ديانغ مع حمدي فتحي وعمرو السولية، أمام رباعي الدفاع الذي يفترض ثباته في الخط الخلفي.

وسيعول الفريق المصري على الهجمات المرتدة وسرعة نقلها عبر محمد مجدي “آفشة” وحسين الشحات، لإيصال الكرات نحو والتر بواليا، ويأمل الأهلي أمرين، إما التسجيل أولا أو منع منافسه من التسجيل لقيادة المباراة إلى ركلات الترجيح.

زر الذهاب إلى الأعلى