محترف مغربي ضحية عنصرية الجماهير السلوفاكية

عادت مشاهد العنصرية ضد اللاعبين الأفارقة لتلاحق المحترف المغربي محمد غرس الله، المُحترف في صفوف نادي سلوفان براتيسلافا السلوفاكي، وهذه المرة تحت ذريعة مشاكل اللاعب والإدارة. وتدخل الأخيرة لإبعاده عن التدريبات الجماعية والتشكيلة الأساسية في آخر مباريات الدوري.

وقادت جماهير نادي سلوفان براتيسلافا السلوفاكي، حملة عنصرية افتراضية ضد غرس الله، بعد رفض الأخير الاقتطاع من راتبه، وتوتر علاقته بإدارة النادي السلوفاكي بسبب خلاف مالي.

جماهير النادي السلوفاكي التي سبق وكانت وراء رفع شعار عنصري في يوليوز الماضي من ملعب براتيسلافا، عادت هذه المرة لتقف في صف الإدارة، وتنشر عبارات عنصرية ضد محمد غرس الله، الوجه الجديد بصفوف المنتخب المغربي.

وكان محمد غرس الله، قد كشف سابقاً فور وصوله إلى معسكر المنتخب المغربي في أكتوبر الماضي، عن الصعوبات التي واجهته لمغادرة سلوفاكيا، والوصول عبر رحلة برية ثم جوية إلى العاصمة الرباط، تلبية لأول دعوة يتلقاها لتمثيل “أسود الأطلس”، علماً أنه تدرج سابقا في الفئات السنية لمنتخب إسبانيا للشبان.

يشار إلى أن الوسط الرياضي المغاربي دان قبل أيام، التصريحات التي أدلى بها الدولي الألماني السابق، ستيفن فرويد، ضد اللاعب الجزائري إسماعيل بن طالب والمغربي أمين حارث، والتي وُصفت بالعنصرية، رغم تقدم المدرب فرويد بتوضيحات تؤكد عدم نيته انتقادهما بسبب أصولهما.

زر الذهاب إلى الأعلى