المدير التقني الوطني للملاكمة: “تحضيرات طوكيو 2021 لم ترق لتطلعاتنا واللقاح سيخفف الأزمة”

لم تعد تفصلنا عن انطلاق الألعاب الأولمبية طوكيو 2021 سوى سبعة أشهر، إلا أن ظروف استعدادات الملاكمة المغربية لهذا الحدث الدولي لم ترق بعد للمستوى المطلوب، ذلك ما أكده المدير التقني الوطني، منير البربوشي، في حوار مع موقع القناة الثانية.

على بعد سبعة أشهر من الألعاب الأولمبية، كيف تقيم تحضيرات الملاكمة المغربية؟

لأكون واضحا معك، التحضير للأولمبياد يحتاج لبرنامج يمتد لسنتين. أخذا بعين الاعتبار كل المشاكل التي واجهتنا طيلة الأشهر الماضية أرى من الصعب تحقيق الإنجازات التي يتمناها كل المغاربة.

قدوم المنتخب التونسي للمغرب من أجل مواجهتكم أعطى إشارات بأن الوضع تحسن؟

حضور المنتخب التونسي خلال المعسكر الذي نجريه بمدينة أزمور أعطانا الفرصة لتحضير الملاكمين المتأهلين للأولمبياد، إلا أن ذلك لا يرقى لمستوى تطلعاتنا. فعلى سبيل المثال تونس لا تضم ملاكمين من نفس وزن وقيمة يونس باعلا الذي ينافس في 91 كيلوغرام، هذا معطى من بين آخرين يظهر سبب عدم رضانا الكامل.

ما هي أبرز المشاكل التي تواجهكم حاليا؟

نحن محرومون من مغادرة التراب المغربي لمواجهة خصوم قادرين على تمكيننا من رفع مستوى ملاكمينا، مؤخرا حرمنا من التوجه لصربيا. أسباب معاناتنا على مستوى هذه النقطة تتجلى إما في عدم استخلاص تأشيرات الفيزا أو المشاكل المرتبطة بفيروس كورونا المستجد.

كيف تحاولون مواجهة هذا الوضع حاليا؟

قررنا الدخول في معسكر داخلي سيستمر إذا اقتضى الحال إلى غاية اقتراب موعد الألعاب الأولمبية. مازلنا نحاول في نفس الوقت البحث عن سبيل لمواجهة بعض المنتخبات القوية خارج المغرب، نحن نخطط حاليا لتحضير معسكر للملاكمات في صربيا وللملاكمين في بولندا شهر يناير القادم.

هل كل المنتخبات تعاني خلال الأشهر الأخيرة؟

لا، هناك الملاكمون في آسيا الذين استغلوا تحكمهم في الوباء ليبرمجوا معسكرات داخلية وخارجية، كما أن الوضع في أوروبا أفضل مما نعيشه في القارة الإفريقية.

هل من الممكن أن يأتي اللقاح المنتظر بالفرج؟

صحيح، اللقاح قد يسمح لنا بالتنقل بحرية أكبر مستقبلا، سيعود بالنفع علينا بكل تأكيد.

زر الذهاب إلى الأعلى