بيريز يكشف عن هدفين لريال مدريد أشعلا حماسه في المدرجات

حجم الخط:

نادرًا ما يشاهد رئيس ريال مدريد الأسطوري فلورنتينو بيريز مبتعدًا عن كرسيه في المدرجات أو واقفا ومصفقا، إذ يغلب عليه الهدوء والوقار دائمًا حينما تلتقطه الكاميرات حاضرًا لمباريات ريال مدريد، اللقطة الأشهر لفلورنيتنيو بيريز كانت في نهائي لشبونة في 2014 بعد هدف سيرجيو راموس الأسطوري الذي أمّن لريال مدريد تعادلًا في الدقائق الأخيرة لأول مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا يلعبها ريال مدريد منذ 12 عامًا آنذاك، من ثم كان الهدف مفتاحًا لفوز ريال مدريد بإحدى أغلى البطولات الأوروبية في تاريخه..العاشرة الشهيرة.

هذه الحادثة -وإن كانت الأشهر- فإنها لم تكن الأولى لفلورنتينو بيريز، حيث سبق وأن أخذته الحماسة ليقف من على كرسيه مصفقًا لمرة واحدة فقط، هذه المرة كانت في غمار البطولة الأغلى لريال مدريد أيضًا بطولة دوري أبطال أوروبا وإن ابتعدت بأربعة أعوام كاملة عن هدف لشبونة.

في موسم 2010-2011 حينما كان ريال مدريد ضيفًا على عقدته آنذاك أوليمبك ليون الفرنسي، ومع تزايد التوقعات هذا الموسم بقدوم المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو ليترأس تدريب الميرينجي كانت الحماسة قد بلغت أوجها بين جماهير الفريق الأبيض، الحماسة التي تجلت باحتفال غير معتاد من الرئيس فلورنتينو بيريز بنهوضه مصفقًا على هدف كريم بنزيما الذي افتتح التسجيل لريال مدريد في الدقيقة الرابعة والستين بعد 28 ثانية فقط من حلوله بديلًا للمهاجم التوجولي إيديبايور.

مباراة الذهاب انتهت بالتعادل الإيجابي لهدف لكل فريق خارج الديار قبل أن ينهي ريال مدريد لقاء العودة على أرضية ملعب سانتياجو بيرنابيو بثلاثية نظيفة ليكمل الميرينجي مشواره في هذه البطولة إلى نصف النهائي لأول مرة منذ سبعة أعوام آنذاك.

ريال مدريد منذ ذلك الوقت لم يغب أبدًا عن نصف النهائي-باسثناء الموسم الماضي- قبل أن يرتقي بعدها بأربعة أعوام إلى النهائي في لشبونة، ومنذ ذلك الوقت لم يتنازل عن بطولته الأورويبة إلا في مناسبتين بخروجه من الدور نصف النهائي أمام يوفنتوس في 2015 ودور ال 16 أمام أياكس أمستردام-الذي وصل إلى نصف نهائي البطولة بعد ذاك-ليعزز الملكي هيمنته على بطولته المفضلة بثلاثة عشر لقبًا.