تفاصيل الاجتماع الذي دار بين لوكاس هيرنانديز وقادة أتلتيكو مدريد

حجم الخط:

يعيش نادي أتلتيكو مدريد الإٍسباني حالة من القلق الشديد تجاه احتمالية رحيل الفرنسي لوكاس هيرنانديز، مدافع الفريق، عن صفوفه خلال الفترة المقبلة، وهو ما جعل قادة «الروخيبلانكوس» يتحدثون معه لإقناعه بالبقاء في صفوف الفريق وعدم الرحيل إلى أحد الأندية التي ترغب في ضمه، والتي يُعد أبرزها بايرن ميونيخ الألماني.

وكشفت بعض التقارير الصحفية أن الأيام القليلة المقبلة شهدت تواصل إدارة النادي «المدريدي» مع وكيل أعمال اللاعب لإقناعه بعدم الرحيل عن قلعة «واندا ميتروبوليتانو»، ولكن على ما يبدو أن الأمر لم يُحسم حتى الآن، وهو ما جعل قادة الفريق يجتمعون بلوكاس هيرنانديز ويتحدثون معه محاولة منهم في الإبقاء على خدماته بينهم.

وأشارت تلك الأنباء والتقارير الصحفية إلى أن الفرنسي أنطوان جريزمان، مهاجم «الروخيبلانكوس»، والإسباني كوكي، لاعب وسط أتلتيكو مدريد، والأوروجوياني دييجو جودين، قائد حامل لقب بطولتي الدوري الأوروبي والسوبر الأوروبي، اجتمعوا باللاعب بالأمس، قبل خوض مباراة إسبانيول ضمن منافسات الجولة السابعة عشر من دوري الدرجة الأولى الإسباني، والتي انتهت بفوز أتلتيكو مدريد بهدف نظيف، وتحدثوا معه عن الأهمية التي يتمتع بها اللاعب بالنسبة لهم وللنادي وأنهم يرغبون في أن يستمر معهم خلال الفترة المقبلة.

وقالت التقارير والأنباء الصادرة اليوم أن رد مدافع منتخب فرنسا، والذي تواجد بالأمس في أحد مقصورات ملعب «واندا ميتروبوليتانو» بجانب مواطنه توماس ليمار لمشاهدة المباراة من ملعب اللقاء، على زملائه كان «باردًا» بعض الشيء، مثلما كان الحال نفسه خلال الأيام القليلة الماضية، وهو ما يُشير إلى أن اللاعب يمتلك أحد العروض القوية وأنه بالفعل يرغب في الرحيل.

الجدير بالذكر أن إدارة «الروخيبلانكوس» كانت تنوي الجلوس على مائدة المفاوضات مع اللاعب الفرنسي، والذي لديه عقد يمتد حتى عام 2024، بعد نهاية الموسم الحالي للحديث عن تجديد عقده لسنوات أكثر وزيادة راتبه، في محاولة للاحتفاظ خدماته، ولكنها فوجئت برغبة النادي «البافاري» في خطف اللاعب عن طريق دفع قيمة شرطه الجزائي، والتي تبلغ 80 مليون يورو، ولهذا شرع على الفور في الحديث مع اللاعب وتكليف قادة الفريق للحديث معه أيضًا ومحاولة إقناعه بالبقاء.

وعلى الرغم من عدم وجود أي عرض رسمي حتى الآن من جانب إدارة النادي «البافاري»، إلا إن عدد من مسؤولي لم يستطيعوا نفي تلك الأنباء التي تُؤكد رغبتهم في دفع الشرط الجزائي للاعب والحصول على خدماته.