أثار خطأ إخراجي خلال مباراة مصر وزيمبابوي في كأس أمم إفريقيا 2025 بالمغرب، جدلاً واسعًا وانتقادات لاذعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما وجهت الكاميرات خلال عزف النشيد الوطني المصري، نحو لاعبي زيمبابوي بدلًا من لاعبي “الفراعنة”.
أقيمت المباراة مساء أمس الإثنين على أرضية ملعب أدرار بمدينة أكادير، في افتتاح مشوار المنتخب المصري بالبطولة القارية. الخطأ الإخراجي الذي وصفه البعض بـ”الفادح” لم يمر مرور الكرام، وأثار سخرية واسعة، واعتبره كثيرون “سقطة غير مبررة” في حدث رياضي بهذا الحجم.
مصر تفوز بصعوبة على زيمبابوي
على الصعيد الرياضي، تمكن المنتخب المصري من تحقيق فوز صعب على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2-1، في مباراة شهدت إثارة كبيرة. زيمبابوي تقدمت بهدف مبكر في الدقيقة 20، قبل أن ينتفض “الفراعنة” في الشوط الثاني ويسجلوا هدفين.
المدرب المصري حسام حسن أجرى تغييرًا مبكرًا في الدقيقة 32، بإقحام مصطفى محمد بدلًا من إمام عاشور، في خطوة ساهمت في تغيير إيقاع المباراة. المنتخب المصري تمكن من حسم اللقاء لصالحه، وحصد أول ثلاث نقاط في دور المجموعات.
منافسة قوية في المجموعة الثانية
شهدت المجموعة الثانية أيضًا فوز منتخب جنوب إفريقيا على منتخب أنغولا بالنتيجة نفسها (2-1)، مما زاد من حدة المنافسة على صدارة المجموعة منذ الجولة الأولى. هذه النتائج تعقد الأمور وتجعل كل مباراة في المجموعة حاسمة.
أبعاد الخطأ الإخراجي
الخطأ الإخراجي ألقى بظلاله على المباراة، وأثار تساؤلات حول جودة التغطية الإعلامية للبطولة، خاصة في ظل أهمية اللحظات الافتتاحية لأي حدث رياضي كبير. هذا الموقف قد يدفع الجهات المنظمة إلى مراجعة إجراءاتها لضمان تفادي مثل هذه الأخطاء في المباريات المقبلة.
