قيود أمريكية على السفر تهدد مشاركة الجماهير في مونديال 2026

قيود أمريكية على السفر تهدد مشاركة الجماهير في مونديال 2026
حجم الخط:

تواجه استضافة الولايات المتحدة الأمريكية لكأس العالم 2026 تحديًا كبيرًا، يتمثل في القيود الجديدة على السفر التي قد تحرم آلاف المشجعين من حضور المباريات. الإجراءات التي اتخذتها واشنطن، بدعوى تعزيز الأمن القومي، تثير قلقًا واسعًا حول مدى تأثيرها على الطابع العالمي للبطولة.

قيود السفر الأمريكية تطال مشجعي كرة القدم

بدأت الإجراءات في عام 2025 بحظر دخول مواطني دول مثل هايتي، وإيران، وليبيا، واليمن، بالإضافة إلى قيود جزئية على دول أخرى. هذه القيود تعني عمليًا أن آلاف المشجعين قد لا يتمكنون من الحصول على تأشيرات سياحية تسمح لهم بحضور مباريات منتخباتهم في الولايات المتحدة.

توسع القيود وتأثيرها على البطولة

في ديسمبر 2025، توسعت القيود لتشمل نحو 39 دولة، مما أثار مخاوف لدى منظمات دولية ومسؤولين. حذر هؤلاء من تأثير هذه السياسات على حرية التنقل والسياحة، وعلى الطابع العالمي لكأس العالم. هذه التطورات تضع علامات استفهام حول مدى قدرة المشجعين من مختلف أنحاء العالم على المشاركة في هذا الحدث الرياضي الضخم.

نظام “FIFA Pass” قد لا يكون كافيًا

في محاولة لتخفيف حدة الانتقادات، أطلقت السلطات الأمريكية نظام “FIFA Pass” الذي يمنح حاملي تذاكر كأس العالم أولوية في الحصول على التأشيرات. ومع ذلك، يرى العديد من الخبراء أن هذا الإجراء غير كافٍ، نظرًا لاستمرار القيود الأساسية على دخول مواطني عدد كبير من الدول.

عن الكاتب: غيث إسلام