شهدت مدينة طنجة، اليوم، حراكًا أمنيًا مكثفًا تزامنًا مع توجه لاعبي المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم إلى محطة القطار. ورافق اللاعبين حراسة أمنية مشددة، تحسبًا لأي طارئ وضمانًا لسلامتهم وسلامة الجماهير.
ووفقًا لمصادر مطلعة، فقد تم تعزيز التواجد الأمني في محيط الفندق الذي يقيم فيه اللاعبون وفي الطريق المؤدي إلى محطة القطار. كما انتشرت الدوريات الأمنية والوحدات الخاصة لتأمين تحركات الفريق وضمان انسيابية حركة المرور.
في هذا السياق، لم تصدر بعد أي تصريحات رسمية من الجهات المعنية حول أسباب هذا الانتشار الأمني المكثف. إلا أن التوقعات تشير إلى أن الإجراءات الأمنية تأتي في إطار التدابير الاحترازية المعتادة لتأمين تنقلات المنتخب الوطني.
من المتوقع أن يتوجه المنتخب الوطني بعد ذلك إلى وجهته التالية، استعدادًا للمشاركة في المنافسات المقبلة. وتترقب الجماهير المغربية بشغف أخبار المنتخب وتطورات استعداداته.
