في لفتة تعكس قيم الروح الرياضية والأخلاق الحميدة، واصل لاعبو المنتخب المغربي للناشئين عادة حميدة دأبوا عليها، تجسدت في توجيه التحية والتصفيق الحار للوفد الإعلامي المغربي، وذلك في أعقاب انتهاء إحدى المباريات الهامة. هذا التصرف المميز يعكس تقدير اللاعبين للدور الحيوي الذي يلعبه الإعلام في نقل صورة المنتخب وجهوده، ويسلط الضوء على العلاقة الإيجابية بين الطرفين.
شهدت المدرجات هتافات إعجاب وتشجيع للاعبين الصغار، الذين بادروا بهذه اللفتة الإنسانية بعد كل مباراة، تعبيرًا عن شكرهم وامتنانهم للإعلاميين الذين يواكبون مسيرتهم الرياضية، ويوثقون لحظات الفرح والإنجاز. هذه العادة المتكررة أصبحت علامة فارقة تميز الناشئين المغاربة.
لم يصدر بعد أي تصريح رسمي من الاتحاد المغربي لكرة القدم أو من الجهاز الفني للمنتخب حول هذا التصرف، إلا أنه لاقى استحسانًا واسعًا في الأوساط الرياضية وعبر منصات التواصل الاجتماعي. ويعتبر هذا السلوك مثالًا يحتذى به في عالم كرة القدم، حيث يبرز أهمية الاحترام المتبادل بين اللاعبين والإعلاميين.
من المتوقع أن تستمر هذه المبادرة الإنسانية في المباريات القادمة، مما يعزز من صورة المنتخب المغربي للناشئين ويساهم في بناء علاقات وطيدة مع وسائل الإعلام. كما يمثل هذا السلوك حافزًا إضافيًا للاعبين لتحقيق المزيد من الإنجازات ورفع اسم المغرب عاليًا.
