استقر المهاجم البرازيلي الشاب إندريك، لاعب ريال مدريد، على ملامح خطة رحيله عن صفوف النادي الملكي.
وانضم إندريك، البالغ من العمر 19 عاما، لصفوف ريال مدريد في صيف 2024 قادما من بالميراس البرازيلي مقابل حوالي 48 مليون يورو.
وفي موسمه الأولى بقميص ريال مدريد، شارك المهاجم البرازيلي الواعد في عدد من المباريات تحت قيادة المدير الفني الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب منتخب البرازيل الحالي، الذي ترك مقعد القيادة في الملكي بعد موسم صفري.
ومع تولي الإسباني تشابي ألونسو، المسؤولية منذ أوائل الصيف الماضي، خرج إندريك تماما من حسابات المدير الفني الجديد لريال مدريد.
ويميل تشابي ألونسو إلى خيارات أخرى في خط الهجوم مثل الفرنسي كيليان مبابي هداف الفريق، والبرازيلي فينيسيوس جونيور، وبدرجة أقل مواطنه رودريجو جوس، إضافة إلى المهاجم الإسباني الشاب جونزالو جارسيا الذي لمع بتسجيله 4 أهداف في كأس العالم للأندية، وكذلك النجم المغربي إبراهيم دياز.
أما إندريك فلم يشارك في أي مباراة تحت قيادة تشابي ألونسو حتى الآن، وذلك مع استعداد الفريق لمواجهة من العيار الثقيل أمام غريمه الأزلي برشلونة، مساء الأحد المقبل، على ملعب سانتياجو برنابيو، في كلاسيكو الدور الأول من الدوري الإسباني لكرة القدم، في قمة منافسات الجولة العاشرة من المسابقة.
وفي موسمه الأول مع ريال مدريد، سجل إندريك 7 أهداف مع تمريرة حاسمة في 37 مباراة محلية وقارية بجميع المسابقات، علما بأنه سجل أيضا 3 أهداف في 14 مباراة دولية بقميص البرازيل منذ ظهوره الأول مع السامبا في نوفمبر/تشرين ثان 2023 تحت قيادة المدرب فرناندو دينيز.
من جانبها، كشفت شبكة ESPN بنسختها البرازيلية، ملامح الخطوة القادمة لإندريك، قائلة إن المهاجم الشاب يفضل الانتقال إلى أحد الأندية المتنافسة في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى أو التواجد بين صفوف الثلاثة الكبار في البرتغال، بنفيكا أو سبورتينج لشبونة أو بورتو.
وتابعت بأن إندريك يفضل أيضا الانتقال إلى ناد يشارك في البطولات الأوروبية بالنصف الثاني من الموسم الجاري 2024-2025، وبشكل أخص في دوري أبطال أوروبا.
وختمت الشبكة العالمية تقريرها بأن إندريك (19 عاما) يفضل الانتقال إلى فريق يلعب بأسلوب هجومي، ويكون طموحا في المنافسة على لقب الدوري في بلاده.
نتائج ريال مدريد وبرشلونة قبل كلاسيكو الدوري الإسباني
يحتل برشلونة، المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الإسباني، برصيد 22 نقطة من 9 مباريات، حقق خلالها 7 انتصارات وتعادلاً واحداً وخسارة واحدة، مسجلاً 24 هدفاً، بينما استقبل 10 أهداف.
ويأتي ريال مدريد في الصدارة برصيد 24 نقطة من 8 انتصارات وخسارة واحدة، مع تسجيل 20 هدفاً واستقبال 9.
أما على الصعيد الأوروبي، فيعيش برشلونة حالة معنوية مميزة، بعد فوزه الكاسح على أولمبياكوس (6-1) في دوري أبطال أوروبا.
ومع عودة بعض لاعبيه الأساسيين، ودعم جماهيره المتحمسة، يدخل البلوجرانا الكلاسيكو المقبل بمعنويات مرتفعة، بينما يتطلع ريال مدريد إلى استغلال عامل الأرض والجمهور للحفاظ على الصدارة، في مباراة يُتوقع أن تكون من أكثر المواجهات إثارة هذا الموسم.
ويأتي الكلاسيكو وسط ترقب جماهيري ضخم حول العالم، حيث يتصارع الفريقان على الصدارة بفارق نقطتين فقط، مما يزيد من سخونة اللقاء، الذي يمثل حلقة من صراع تاريخي بين قطبي الكرة الإسبانية، وناديين من الأعرق والأهم في أوروبا.
وبدأ ريال مدريد، مشواره في بطولة الدوري بستة انتصارات متتالية أمام أوساسونا وريال أوفييدو وريال مايوركا وريال سوسييداد وإسبانيول وليفانتي ثم سقط في الديربي أمام أتلتيكو مدريد بنتيجة 2-5 قبل أن يتعافى مجددا بفوزين متتاليين أمام فياريال وخيتافي.
وعلى الصعيد القاري، يسير ريال مدريد تحت قيادة المدرب تشابي ألونسو بخطوات ثابتة، حيث حقق ثلاثة انتصارات متتالية في مشواره بمرحلة الدوري في دوري أبطال أوروبا، بتغلبه على أولمبيك مارسيليا الفرنسي وكايرات ألماتي الكازاخستاني ويوفنتوس الإيطالي.
أما برشلونة فقد بدأ موسمه الثاني تحت قيادة المدرب الألماني هانز فليك، بنتائج متذبذبة، حيث فاز على مايوركا وليفانتي ثم تعثر بالتعادل أمام رايو فاييكانو في أول ثلاث جولات من الدوري الإسباني، ثم اكتسح فالنسيا بستة أهداف وخيتافي بثلاثة أهداف، وتغلب بصعوبة على ريال أوفييدو وريال سوسيداد قبل أن ينهار برباعية في معقل إشبيلية، وتعافى بفوز صعب في الديربي أمام جاره الأصغر جيرونا.
وبنفس الإيقاع، بدأ برشلونة مشواره في دوري أبطال أوروبا بفوز ثمين على نيوكاسل يونايتد بنتيجة 2-1 في إنجلترا ثم الخسارة بنفس النتيجة على ملعبه “لويس كومبانيس” أمام باريس سان جيرمان حامل اللقب، وأخيرا فوز عريض على أولمبياكوس اليوناني بنتيجة 6-1 يوم الثلاثاء الماضي.
